مدير الفرقة القومية للفنون الشعبية..

عجيبة دائم المشاكل والاعتصام دون حق

الخميس، 21 يناير 2010 02:17 م
عجيبة دائم المشاكل والاعتصام دون حق حسن إبراهيم مدير الفرقة القومية للفنون الشعبية
خاص اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الفنان حسن إبراهيم، مدير الفرقة القومية للفنون الشعبية، بأن الاعتصام الذى دعا إليه محمد على أحمد يوسف الشهير بـ"محمد عجيبة" فى البالون دون وجه حق، خاصة أنه دائم المشاكل والاعتصام منذ فترات طويلة، ودخل فى مشاكل كثيرة مع مديرى الفرق ورؤساء القطاعات.

وأضاف أن علاقة عجيبة بالفرقة بدأت كراقص فى عام 67 لمدة أربع سنوات، ثم حول إلى عازف إيقاع ومستمر بها حتى الآن، وحصل على إجازات كثيرة لفترات طويلة بدون مرتب، وهو دائم الشكوى والمشاكل معرقلا لكل الأنشطة والتجديدات فى الفرقة، فهو يعترض بشكل دائم على مديرى الفرق، ويقوم بعمل المشاكل التى تصل إلى حد الاعتصام المتكرر دون أن يعلن عن أى سبب موضوعى، وقد تم إحالته للنيابة الإدارية بسبب الشكوى التى تقدم بها ضد الزميل سامح الصريطى أثناء إدارته للفرقة، وكذلك الاعتداء على قائد الأوركسترا أحمد رماح باللفظ والسب أمام أعضاء الفرقة.

وأشار حسن إبراهيم إلى أن الإدارة عملت على تصحيح المسار وتهدئة أوضاع الفرقة والعاملين، لخلق مناخ يسمح باستمرار النجاح من أجل الفرقة، إلا أن عجيبة والمحول للنيابة الإدارية والمدعى أنه المطالب بالحقوق غير المعلنة منه يودى إلى خلق حالة من الفوضى والمشاكل، وقد رفعت الأمر للمسئولين واتخذت الإجراءات الإدارية لتحول دون وقوع المشاكل.

وإذا لم يرتدع ويكن ضمن العاملين الملتزمين المحافظين على أخلاقيات المكان وروح الزمالة فسوف يتم إيقافه عن العمل، واتخاذ الإجراءات القانونية ضده، خاصة أنه فى مشاكل كثيرة مع رؤساء القطاع السابقين، وقد حدثنى عجيبة بصفتى مدير الفرقة عن مطالبة الشخصية لفض الاعتصام، على أن يكون له دور قيادى، وأن يصدر له قرار بالسفر للخارج وهو لا يمكن السماح به، لأنه تسبب فى مشاكل كثيرة للمسئولين للفرقة إثناء السفر إلى أمريكا.

ويتساءل مدير الفرقة القومية عن الأيدى الخفية التى تحاول أن تثير المشاكل فى قطاع الفنون الشعبية قائلا: بصفتى مدير الفرقة أرفض أن يكون هذا النموذج الذى يسعى دائما للابتزاز مشرفا فنيا، فهو عازف ضمن الأوركسترا، وعلية الالتزام بالعمل، وفى حالة عدم التزامه فسوف أتخذ معه الإجراءات القانونية، حيث إن الفرقة فى حالة من الهدوء والعمل من أجل الارتقاء الفنى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة