روتانا تواصل الهبوط وتستغنى عن فؤاد وأصالة

الخميس، 21 يناير 2010 11:08 ص
روتانا تواصل الهبوط وتستغنى عن فؤاد وأصالة أصالة اتجهت للإنتاج لنفسها
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إعادة الهيكلة التى تجريها حاليا شركة "روتانا" فى جميع قطاعاتها جعلت العديد من المطربين بدون شركات إنتاج، والبعض الآخر اتجه إلى الإنتاج لنفسه حتى لا تتحكم بهم شركات الإنتاج وتفرض عليه شروطا مجحفة.

من المطربين الذين اتجهوا للإنتاج لأنفسهم المطربة السورية أصالة نصرى، وذلك بعد خلافاتها الأخيرة مع "روتانا"، وتصريحاتها بعدم العودة إليها مجددا حتى إذا اضطرت لأن تبيع ألبوماتها على الرصيف، وهذا نفس القرار الذى اتخذه المطرب اللبنانى مروان خورى، والذى فسخ عقده مؤخرا مع "روتانا"، بعدما وصل معهم إلى طريق مسدود بسبب إهمالهم الشديد له فى آخر ألبوماته "أنا والليل"، حيث صرح مروان لليوم السابع بأنه قرر الإنتاج لنفسه بعد فسخ عقده مع "روتانا"، حتى لا يتحكم أحد به، خاصة أنه أثناء تعاقده معها كان ينفق على دعاية ألبومه من ماله الخاص. فما هو المانع أن ينتج لنفسه؟ ولا يجبره منتج على تقديم ما لا يحب أو يظلمه لصالح مطربين آخرين بالشركة.

كما اتخذ هذا القرار نفسه المطرب محمد فؤاد، الذى قرر عدم تجديد عقده مع شركة "روتانا" مجددا، وذلك لإهمالها الشديد للمطربين المصريين، ومعاملتها له بطريقة لا تليق مع تاريخه الفنى الطويل، وأكد على أنه سينتج ألبوماته على نفقته الخاصة خلال الفترة المقبلة، حتى يستطيع أن يعوض الوقت الذى فاته، وقلة الدعاية التى صاحبت ألبوماته وأغانيه مع شركة "روتانا"، وأضاف فؤاد أن علاقته بالوليد ابن طلال والمسئولين بالشركة جيدة جدا، إلا أنه قرر الاكتفاء بالوقت الذى قضاه معهم.

وأيضا اتخذت المطربة اللبنانية ميسم نحاس نفس الموقف بالنسبة لإنتاج ألبوماتها المقبلة على حسابها الخاص، لحين وجود شركة تتفق معها وتوفر لها ما تحتاجه لاستكمال مشوارها، بعد فسخ عقدها مع شركة روتانا والذى استمر لمدة 5 سنوات نتج عنها 4 ألبومات غنائية.

ورغم أن هناك عددا من المطربين اتخذوا قرارهم بالإنتاج لأنفسهم على نفقتهم الخاصة، إلا أن البعض الآخر مازال حائرا، ولا يجد شركة إنتاج مناسبة للانضمام إليها، ومن هؤلاء المطربين المطربة اللبنانية مايا نصرى والتى أنهت تعاقدها مؤخرا مع شركة "روتانا"، وأرجعت ذلك إلى تأخر الشركة عن إنتاج ألبومها الجديد، رغم مرور أكثر من عامين على إصدار آخر ألبوماتها، إلا أنها لم تجد حتى الآن شركة إنتاج مناسبة لتنضم إليها، لذا قررت إنتاج بعض الأغنيات حتى تجد الشركة المناسبة التى تتعاقد معها وبالتالى تبيع لها الأغنيات التى أنتجتها.

وهذا نفس ما حدث مع المطربة اللبنانية كارول صقر، بعد انفصالها عن شركة "روتانا" بسبب منع الوليد بن طلال عرض كليب أغنيتها "جرح غيابك"، بسبب تضمنه مشاهد مثيرة للغرائز، إلا أنها حتى الآن لا تجد شركة إنتاج أخرى لتتعاقد معها، ولا تزال حتى الآن تركز على تصوير بعض أغنيات ألبومها الأخير "كارول صقر 2009" بطريقة الفيديو كليب على نفقتها الخاصة.

بينما استطاعت المطربة اللبنانية سارة الهانى أن تتعاقد مع إحدى شركات الإنتاج الخليجية غير المعروفة بعد انفصالها عن شركة "روتانا"، وذلك لأنها لم تستطع إنتاج ألبوماتها على حسابها الخاص، خاصة أنها مازالت فى بداية الطريق، كما أنها فضلت هذه المرة التعاقد مع شركة صغيرة بها عدد محدود من المطربين، حتى تهتم بها بشكل كبير، ولا تضيع وسط مئات المطربين بها.

ومازال عدد كبير من المطربين الآخرين لا يجدوا لهم شركات إنتاج، ولا يعرفوا مصيرهم خلال الفترة المقبلة ومنهم مى كساب، وزيزى، وأميرة أحمد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة