أعلن مسئولو الشرطة البريطانية من المسلمين، تمردهم ضد الحكومة بشأن إستراتيجية مكافحة الإرهاب بالمملكة المتحدة، محذرين من أنها تمثل إهانة للقيم البريطانية.
وأشارت الرابطة الوطنية للشرطة المسلمة إلى أن بعض الوزراء أخطأوا بإلقاء اللوم على الإسلام بأنه وراء الهجمات الإرهابية الأخيرة، وأضافوا أن متطرفى أقصى اليمين يشكلون تهديداً أكثر خطورة على الأمن القومى للبلاد.
وقال مسئولو الشرطة أمام مجلس النواب، إن المسلمين وصموا بالعار من قبل محاولات الحكومة للتصدى للإرهاب، تلك الإستراتيجية التى أضافت مزيداً من الكراهية ضد المجتمعات الداخلية بأكملها.
واعتبرت صحيفة الديلى تليجراف، المذكرة المكونة من7 صفحات المقدمة للجنة التحقيق فى التطرف بالبرلمان، بأنها تمثل إحراجاً للرئيس الوزراء جوردون براون، واعتبرت الرابطة أن الإستراتيجية يمكن أن تحجم مشاركة الضباط المسلمين فى قلوب وعقول حملات مكافحة الإرهاب.
يذكر أن رابطة الضباط المسلمين تضم 2000 مسئول وأنه كانت مدعومة من براون، انطلاقاً من إيمانه بأن الرابطة يمكنها أن تقوم بدور حاسم فى سد الفجوة التاريجية بين المسلمين والشرطة.
ومن الجدير بالذكر أن هناك مخاوف متزايدة إزاء تطرف المسلمين فى بريطانيا عززها محاولة تفجير طائرة أمريكية على يد طالب نيجيرى يدرس بلندن بإيعاز من المتطرفين الذين درسوا معه، وكانت التليجراف قد كشفت قبل أسبوع عن أن وكالات الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن بريطانيا لديها أكبر عدد من المتطرفين الإسلاميين فى أى دولة غربية.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به
رابطة الشرطة البريطانية المسلمة تحتج على إستراتيجية مكافحة الإرهاب
الخميس، 21 يناير 2010 07:08 م
صحيفة الديلى تليجراف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة