كشف المهندس محمد هيبة عضو الأمانة العامة بالحزب الوطنى وأمين الشباب، أن الحزب لم يبت حتى الآن فى استبعاد نوابه الذين أدرجت أسماؤهم فى قضايا منظورة أمام القضاء، مؤكداً أن هذا الأمر يُحسم بالأحكام القضائية، قائلاً "المستبعدون من صفوف الحزب ينتظرون كلمة القضاء لأنه الفيصل".
وأضاف هيبة فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن الحزب يوجه اللوم ويحاسب من يخطئ من نوابه، بمجلسى الشعب والشورى، داخلياً لأن الحزب الوطنى، بحسب قوله، أول من رفع شعار القضاء على الفساد، وبالتالى لن يسمح بانتشاره داخله.
وأكد عضو الأمانة العامة، أن الحزب اتخذ إجراءات مشددة ويحاسب كل من يدرج اسمه فى القضايا بداية من هشام طلعت مصطفى وتورطه فى قضية مقتل الفنانة سوزان تميم، وهانى سرور وتورطه فى قضية أكياس الدم الفاسدة، ومحمد مندور "المقتحم لقسم شرطة بقنا" ومحمد إبراهيم سليمان والذى يمثل أمام النيابة فى اتهامات التربح من منصبة السابق أثناء توليه وزارة الإسكان، وأخيراً ياسر صلاح "نائب القمار".
وأضاف هيبة: "من يعتقد أن الحصانة ستحميه من أخطائه وعقابه فهو واهم"؛ مشيداً بالمعايير التى يضعها الحزب خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة سواء التجديد النصفى للشورى وانتخابات مجلس الشعب خلال العام الجارى.
حيث أكد هيبة، أن الحزب وضع معايير تضمن أن يكون مرشح الحزب حسن السمعة والسلوك، بالإضافة إلى قدرته على العطاء وخدمة أهالى دائرته؛ مشيراً إلى أن هذه المعايير تحددها استطلاعات الرأى التى تقوم أمانة التنظيم برئاسة المهندس أحمد عز على مستوى المحافظات، مشدداً على أن الحزب لن يضع ضمن قوائمه أسماء مرشحين مسبقة، لأن هذا الأمر يحسمه انتخابات المجمع الانتخابى والتى ستبدأ فى أبريل المقبل.
