نشرت شبكة "سى إن إن" الإخبارية تقريرا أعدته لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى يفيد بأن هناك ما يقرب من 60 أمريكياً ممن أسلموا أثناء وجودهم فى السجون الأمريكية توجهوا إلى اليمن، "ربما للتدريب مع عناصر تنظيم القاعدة، خاصة أنهم "ذوو شعر أشقر وعيون زرقاء"، ويناسبون الشخصيات التى يرغب تنظيم القاعدة فى استقطابها.
وأشار التقرير أن المسئولين الأمريكيين على درجة عالية من التأهب جراء التهديد المحتمل الذى يشكله المتطرفون الذين يحملون جوازات سفر أمريكية، والتحديات ذات العلاقة المتمثلة فى الكشف عن العناصر الفاعلة ومحاولة إيقافهم.
وأوضح عدد من المسئولين الأمنيين الأمريكيين لأعضاء اللجنة أنه "لا يوجد دليل واضح على أى عمل إرهابى من قبل هؤلاء"، ولكن العديد منهم "اختفت آثارهم طوال أسابيع الماضية"، حيث أشار التقرير إلى أن المساجين السابقين توجهوا إلى اليمن بحجة دراسة اللغة العربية، غير أن هناك شكوك بأنهم ربما أصبحوا أكثر تطرفاً أثناء وجودهم فى السجون، وربما يشكلون عوامل جذب لتنظيم القاعدة لاستقطابهم.
وذكر التقرير أن هناك مخاوفا من 10 أمريكيين تحولوا إلى مسلمين أصوليين وتزوجوا من يمنيات للبقاء فى اليمن. ونقلت "سى إن إن" عن رسالة أرفقت فى التقرير، أن جون كيرى السيناتور الديمقراطى عن ماساشوستيس ورئيس اللجنة: قال إن "التنظيم يسعى إلى استقطاب مواطنين أمريكيين لتنفيذ هجمات داخل الولايات المتحدة الأمريكية.. وهؤلاء الأمريكيون ليسوا بالضرورة من ذوى الأصول العربية أو جنوب آسيا، بل أفراد أسلموا أثناء وجودهم فى السجون أو فى أماكن أخرى وأصبحوا متطرفين".
