بعد انخفاض ميزانيته إلى 25 مليون جنيه..

"الزراعة" تضع خطة جديدة لإنقاذ "البحوث الزراعية" من الإفلاس

الخميس، 21 يناير 2010 02:09 م
"الزراعة" تضع خطة جديدة لإنقاذ "البحوث الزراعية" من الإفلاس وزير الزراعة أمين أباظة
كتب سيد محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى خطة وصفتها بالمبدئية لتطوير الوضع المالى لمركز البحوث الزراعية، بعد انخفاض ميزانيته إلى 25 مليون جنيه، وذلك عن طريق إنشاء مركز زراعى خاص للتدريب والاستشارات هدفه تعويض الانخفاض المفاجئ الذى طرأ على ميزانية مركز البحوث الزراعية.

وأشارت الخطة إلى أن المركز سيختص بتدريب وتأهيل العمالة بشكل سليم وآمن للعمل بالزراعة ومنحهم رخصة العمل فى المزارع الحيوانية أو التعامل مع المبيدات الزراعية، وذلك من خلال دورات تدريبية متخصصة واجتياز الاختبارات العلمية، على أن تكون هذه الدورات مدفوعة الأجر.

كما سيقوم المركز أيضا بتقديم خدمات تدريبية لعدد من قطاعات المجتمع الأخرى تؤدى للحصول على رخصة عامل زراعى متخصص فى تربية الدواجن والإنتاج الحيوانى والأسماك أو التعامل مع المبيدات الزراعية، فضلا عن تنظيم دورات تدريبية لخدمة المجتمع فى تدريب العمالة على زراعة المشروم وتنسيق الحدائق الزراعية ومشاتل الخضر والفاكهة وتقليم أشجار الفاكهة، والتصنيع الغذائى المنزلى والصوب الزراعية، والتسويق ودراسات الجدوى على أن تكون هذه الدورات مدفوعة الأجر أيضا.

وشملت الخطة التى وضعها معهد بحوث الاقتصاد الزراعى، وتم عرضها على الدكتور أيمن أبو حديد رئيس مركز البحوث، خطوات أخرى لتنفيذ هذا المشروع عن طريق تحديد الوضع القانونى للمركز وتحديد الهيكل المالى والإدارى له عن طريق تحديد مجلس إدارة ومدير تنفيذى له.

وتقوم خطة التنفيذ على تحديد البرامج الأساسية للمركز وفق خطة زمنية محدده تبدأ بتأهيل العمالة والتراخيص لهم بالعمل فى مزارع الإنتاج الحيوانى الداجنى والسمكى، وذلك لتوفير سيولة مالية للمركز.

من جانبه، أكد الدكتور أيمن أبو حديد رئيس مركز البحوث الزراعية أن المركز بدأ بالفعل فى تنفيذ هذه الخطة، مشيرا إلى أن مركز البحوث الزراعية نجح فى جمع 17 مليون جنيه من موارده الداخلية، أضيفت إلى الميزانية التى خصصتها الحكومة بـ42 مليون جنيه.

وأضاف أن الأزمة المالية العالمية قد أثرت بشكل كبير على ميزانية مركز البحوث الزراعية ولسوء الحظ فقد صاحب الأزمة ظهور لعدد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان كأنفلونزا الخنازير والطيور وغيرهما مما يهدد صحة الإنسان والحيوان، كما سيؤدى إلى خسائر كبيرة فى الثروة الحيوانية يتحملها المنتجون والحكومة بدفع تعويضات، مشيرا إلى أن مركز البحوث الزراعية قادر على تلافى هذه الأزمات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة