"هذا البيت لا تدخله الجرائد".. قصص تركية عن قصور الثقافة

الأربعاء، 20 يناير 2010 10:31 ص
"هذا البيت لا تدخله الجرائد".. قصص تركية عن قصور الثقافة غلاف المجموعة
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدرت عن سلسلة آفاق عالمية للروائى التركى عزيز نسين، مجموعة قصصية من ترجمة د.الصفصافى القطورى، ورحاب الصفصافى.

عزيز نسين روائى وقاص وكاتب مسرحى تركى ولد عام 1915، وتوفى عام 1995، عارض الدولة، والتعصب والتطرف الدينى، بكتابات ساخرة لاذعة، ولم تفارق النكتة أدبه طوال حياته التى عرف فيها الاضطهاد والسجن والنفى ومحاولات الاغتيال، اسمه الأصلى محمد نصرت، لكنه اختار لنفسه ذلك الاسم المستعار عندما كان يكتب وهو ضابط بالجيش فى الفترة من 1937، حتى عام 1944.

ترك أكثر من مائة كتاب، ما بين القصة القصيرة والرواية والمسرحية، وكانت تشغلها جميعاً قضية الحرية والديمقراطية، وهى القضية التى تدور حولها أغلب قصص المجموعة التى تحوى 32 قصة قصيرة.

من قصص المجموعة التى تجسد أزمة الحرية التى تشغل بال المؤلف يتناول فى قصة "خدمة وطنية" مأساة القبض على إحسان واظلين بدون تهمة، ورغم أن مهنته هى "قهوجى" فى مقهى، لكن السلطة تقرر القبض عليه وحبسه 15 يوماً بالحجر الصحى، ويبدأ إحسان داخل السجن فى تعرف الأسباب الحقيقية لسجنه، وهى رغبة البوليس فى أن يسخروه لخدمتهم داخل السجن فى إعداد المشروبات بحجة أنها خدمة وطنية يجب أن يلبيها تجاه وطنه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة