أشاد خالد العامرى بموقع اليوم السابع وما يقدمه للقارئ من خدمات مثل الجريدة الديجيتال، مؤكدًا أن هذا يعنى إدراك رئيس التحرير وإدارة الموقع بأهمية مواكبة التكنولوجيا وتغيير أنماط العصر.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت صباح اليوم بمقر المجلس الأعلى للثقافة بعنوان "النشر المصرى فى عام 2020"، وأدارها الدكتور سامح كُريم.
وفى كلمته عن مستقبل الصحف والمجلات أكد العامرى على أن مستقبل المجلات أصبح ملبدًا بالغيوم، وذلك نتيجة للرواج الكبير فى صناعة الإعلانات على شبكات ومواقع الإنترنت المتعددة.
بالإضافة إلى نجاح المدونات فى التعبير عن الرأى، مما أدى لملاحقة كبار الناشرين لأصحاب المدونات وقيامهم بطبع ما ينشر عليها.
وأوضح العامرى أن اختياره لعام 2020، جاء من باب التذكرة بصفر المونديال 2010، رافعًا شعار "انتبه النشر يرجع للخلف".
وقدم العامرى رؤيته لمستقبل النشر المصرى من خلال عرض مرئى عرض فيه أساليب نمو صناعة فن النشر فى الغرب، فى حين تخاذل النشر المصرى.
وناقش عدِّة نقاط، كان منها أن النشر لا يحظى بالاهتمام أو بالخيال المطلوب له، من أجل النهوض به، مدللاً على ذلك، ما جاء برواية الأديب الدكتور يوسف زيدان "ظل الأفعي" التى تدور أحداثها فى عام 2020، وفيها تستقبل بطلة الرواية الخطابات بالبريد الورقى.
كما أشار العامرى إلى أن النقلة الأولى فى عالم صناعة الكتاب كانت من خلال قراءته على الشاشات المرئية، ثم سماعه التى أكدت على أن الكتاب الورقى سيظل محتفظًا برونقه.
ولكن بتطور التكنولوجيا وجد فى الغرب صناعات تكنولوجية عديدة تختط صعوبات حمل الكتاب الإلكترونى، فيسهل على القارئ أن يقرأ ما يريد عن طريق "الورقة الإلكترونية" (Electronic Paper ) التى تعمل بالطاقة الشمسية، ويسهل حملها وطيها كأى ورقة عادية.
وحسب الدراسات فإنه بنسبة 70% ستؤثر الورقة الإلكترونية على صناعة الكتابة، وذلك بسبب رخصها، ثم وجدت صناعات عديدة مثل القلم (Memory) الذى من خلال يمكّن للمرء أن يضغط على زر ليقوم بعض الكتاب فى الهواء مع حرية التعامل معه.
وأعرب العامرى عن أسفه تجاه جهل البعض بأهمية هذه القضية، مشيرا إلى أنه قام بعرض قضية مستقبل النشر المصرى على أعضاء مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصرين، ولكن واحدًا من الحاضرين طالبه بمناقشة الموضوع بشركته، مما جعله يدعو إلى إعادة هيكلة إتحاد الناشرين المصريين.