المهندس الإنشائى لمعهدالأورام يطالب بمستشفى بديل

أكد مصدر مسئول بجامعة القاهرة عدم إحالة أى مسئول للتحقيق فى مبنى معهد الأورام حتى الآن، رغم إعلان د.هانى هلال إحالة مسئولين عن المبنى للتحقيق، لأن الشركة المنفذة سلمت المبنى منذ 20 عاما، وتساءل المصدر أين كان دور اللجنة الاستشارية التى استلمت المشروع.

ويعقد مجلس جامعة القاهرة الأربعاء المقبل اجتماعا لمناقشة تطورات الأمور بالجامعة فى موضوع النقاب، وتأتى قضية إخلاء مبنى معهد الأورام وما صرح به هلال بإحالة مسئولين إلى التحقيق كأهم القضايا التى يناقشها المجلس، وتعقد الجامعة مؤتمرا صحفيا الخميس أو بداية الأسبوع المقبل، لتوضيح سبب قرار الجامعة بإخلاء المبنى، والبديل فى الفترة المقبلة لاستمرار خدمات المعهد.

ومن جانبه، نفى د.هانى الهاشمى مستشار رئيس جامعة القاهرة للإنشاءات والاستشارات الهندسية والمشرف على اللجنة المشكلة من الكلية التى طالبت بإخلاء المبنى، ما نشر بإحدى الصحف القومية بأن إعادة البناء أفضل من الترميم والتنكيس، مؤكدا أن هذا الكلام غير علمى، وأنه لم يتصل به أى أحد رغم أنه المسئول.

وقال لليوم السابع "لا نقول إن المبنى سينهار غدا على المواطنين، ولكن إذا لم يتم الإصلاح سنعرض أرواح الناس للخطر، ونحن لن ننتظر هذه اللحظة، وعملية الإصلاح أساسية وضرورية، وأى شىء فى الدنيا يمكن إصلاحه وستستغرق عملية الإصلاح فترة.
ووأوضح الهاشمى "قضيتنا الأساسية حاليا إيجاد مستشفى أخرى كمكان مناسب يستطيع المعهد أن يقوم من خلاله بدوره فى علاج المرضى، نظرا لما يتمتع به من إمكانات"، وكشف عن أن هناك اتصالات مكثفة بين د.هانى هلال وزير التعليم العالى ود.حسام كامل رئيس جامعة القاهرة مع وزارة الصحة لمتابعة آخر التطورات والحلول البديلة.

وكشف د.الهاشمى على أنه لا يوجد مسئول حتى الآن تمت إحالته إلى التحقيق، موضحا أنه لا يشغل نفسه بمن شيدوا المبنى الذى أنشئوه منذ أكثر من 20 عاما، لأنه لا يعرف هل "هم عايشين ولا لأ ولا من هم"، متوقعا أن يكون معظمهم "على المعاش".