استبعد المبعوث الأوروبى لعميلة السلام فى الشرق الأوسط إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل لمواقفها الحالية فى الأراضى المحتلة.
وقال مارك أوت إن إسرائيل قررت فى الوقت الحالى الوقف الجزئى للاستيطان باستثناء القدس، وهذا وقت يجرى فيه محاولات لاستئناف المفاوضات، وبالتالى فإن العقوبات فى اللحظة الحالية ليست فكرة جيدة وليست مطروحة على المائدة، لأن المطروح هو البحث عن حل للمشكلة.
واعتبر المبعوث الأوروبى للسلام فى الشرق الأوسط أن الموقف الإسرائيلى بالوقف الجزئى للأنشطة الاستيطانية باستثناء القدس هو خطوه تستحق الترحيب، لافتا إلى ضرورة متابعة هذا الموضوع من أجل الوصول إلى وقف كامل للاستيطان.
وأوضح أوت عقب لقاء جمعة بالأمين العام لجامعة الدول العربية أن مدينة القدس تعد مدينه يهودية وكذلك عربية، ومن هذا المنطلق جاء حرص الاتحاد على أن ينعم هذان المجتمعان بالحقوق نفسها والخدمات نفسها فى المدينة سواء أكانت السكن أو غيره، مشددا على أنه بدون ذلك فلن يكون هناك حلا نهائيا، وهو الأساس الذى قام علية مشروع القرار الذى أقره وزراء خارجية الاتحاد فى اجتماعهم الأخير فى بروكسيل.
وأكد أوت على أن أفضل وسيلة لتحقيق الحل العادل للقضية على هذا الأساس هى المفاوضات بين الطرفين، لافتا إلى أن جزءا من تلك المفاوضات سيكون حول الحدود، وبناء على نتائج هذه المفاوضات فسيتم تحديد أى جهة يكون البناء فيها شرعيا.
وأضاف أن هناك جهدا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية فى الشرق الأوسط، ولذلك كان لابد من التشاور مع الجامعة العربية، مشددا على أن اجتماعة مع موسى شمل الحديث عن كيفية مساعدة الوسيط الأمريكى جورج ميتشيل للنجاح فى مهمته فى الشرق الأوسط خلال زيارته الحالية للمنطقة.
المبعوث الأوروبى للسلام يستبعد فرض عقوبات ضد إسرائيل
الأربعاء، 20 يناير 2010 11:06 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة