القارئة رباب حسين تكتب.. يا جنينة الحيوانات

الأربعاء، 20 يناير 2010 03:09 م
القارئة رباب حسين تكتب.. يا جنينة الحيوانات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أذكر فى أيام طفولتى برنامج الأطفال (بوجى وطمطم) وأغنية يا جنينة الحيوانات يا سكر يا نبات فيكى الفيل والزرافة ونروح صبيان وبنات أحلى جنينة فى الدنيا يا جنينة الحيوانات.

ولكن بعد ما ذهبت أول أمس إلى الحديقة ورأيتها وقد تحولت إلى مستودع للقمامة والروائح الكريهة ومدى الإهمال المنتشر فى أرجاء الحديقة شعرت بالإحباط، فلم يعد هناك ما يمكن أن يكون أحلى جنينة فى الدنيا ولكن هناك حيوانات.

فهل من أمل أم أنه مفقود، ليس سهلا على شخص متحضر أن يترك جزءاً من تاريخه يمحى ولن يقبل شخص عاقل أن يلوث حاضره، ويطرح السؤال نفسه: لماذا نقبل نحن ذلك الانحدار فى مستوى الحديقة؟

ألا تشكل هذه الحديقة جزءا من الماضى والتاريخ، أليست حاضراً نعيشه فى زماننا وكان يوما متنفسا للكثيرين من الأناس الذين تشقيهم الحياة وتسعدهم لحظات يقضونها فى أحلى جنينة فى الدنيا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة