سالت على وتر الهوى أدمعى... واستفاضت من عينى أوجاعى
شاءت لى الأقدار أن أعشق الربيع... فى زمن الخريف فتصرخ آهاتى
نادانى لحن الهوى على زيف وألهفنى فإذا الدموع تسيل من عينى وكأنها رثاءاتى
فاستكانت دموع قلبى تمزقنى... وسال منى جراح من ثنا أحشائى
ممزق قلبى فى حب وآلام... مضاعة منه آمال بريئات
فيا حسرة عليه خرج من تابوت موت.... إلى الربيع فلم يجد سوى أشباح كئيبات
إن كان فى عشق الحبيب جماله... فإلى الربيع وإلى الحياة رثاءاتى
هزنى على زيف صوت الحياة الدافئ... عشت فيه فلم أجد أحلامى الجميلات
فياليت مصير قلبى بيدى ولكن... كما شاء الزمان وشاءت الأقدار
ويا ليت الشموع تضىء فى زمن... انطوت فيه المشاعر وأصبحت أهواء
سأنشد فى دنيا الهوى شعرا... يفيض حبا ويبعث الأمل فى زمانى الآتى
ولكن إلى أين تموج بى البحار... لست أدرى ولكن أشعر بما هو آتى
وإلى أن يأتى الربيع..... سأصحب معى دنيا الهوى فى حكاياتى
القارئة إيمان أحمد محمد عبد المولى تكتب: الحب فى زمن الخريف
الأربعاء، 20 يناير 2010 09:59 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة