لفت نظرى عدم خروج السيارات فى منطقة مصر الجديدة للاحتفال بفوز مصر على نيجيريا، وقد سأل أحد السادة المذيعين بعض الشباب فردوا أن ماحدث فى نجع حمادى هو السبب. كتب أحد السادة الصحفين يقول "لم تطاوعنى يدى وترفع سماعة التليفون لتهنئة زملائى من المسيحيين بعيد الميلاد المجيد خجلا مما حدث فى نجع حمادى".
إن ما حدث فى نجع حمادى ليلة عيد الميلاد المجيد ليس موجها للمسيحيين ولكنه رصاصة فى قلب مصر، أدمت القلوب وأسالت الدموع ولطخت صورة المصريين بالمجتمع الدولى.
أرجو أن يصدر تعريف رسمى للإرهاب، لأنه إذا لم نطلق كلمة إرهاب على ما حدث فى نجع حمادى فماذا نطلق عليها؟
لقد تحركت الدولة بعد الحادث وتوجه السيد الأستاذ النائب العام للموقع، ونحن نثق أن هذه المرة لن تكون كسابقاتها ونثق فى عدالة القضاء المصرى بكافة درجاته، كما تحركت القيادات الدينية الإسلامية، ولكن الأمر هذه المرة يحتاج إلى تحرك وقائى.
ملاحظة أخيرة، عندما تقابلت المذيعة المتميزة هناء السمرى مع عضو مجلس الشعب هناك وقالت له إن المسيحيين فى نجع حمادى أربعون فى المائة، بادرها بل عشرة فى المائة. أليس من أسباب الاحتقان عدم الشفافية؟
نجع حمادى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة