ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن إسرائيل تبوأت مكانة بارزة فى مجال التكنولوجيا وقفزت خلال العقدين الماضيين من قوة اقتصادية صغيرة إلى سوق تكنولوجيا رائجة، تمكنت من الوصول إلى المراحل الأخيرة للالتحاق بنادى الدول المتقدمة، المتمثل فى منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، ومع ذلك، تجارة إسرائيل فى الأسلحة السرية، ومنحها براءات الاختراع لصناعة الأدوية، واحتلال الأراضى العربية أغلب الظن ستعيقها فى الانضمام لهذه المنظمة.
وتقول الصحيفة، إن الأمين العام للمنظمة أنجل جوريا، ذهب إلى إسرائيل لمناقشة هذه القضايا مع أبرز المسئولين الإسرائيليين، وقال إنه على ثقة بأنهم سيتمكنون من حلها، ولكن إسرائيل قد لا تستطيع تحقيق الهدف فى مايو المقبل، ولكنها أغلب الظن ستصبح عضواً بالمنظمة هذا العام.
ولكنه يعترف أن إسرائيل، لن تكون مثل الدول الصغيرة الأخرى التى تحاول الحصول على عضوية المنظمة، مثل شيلى وسلوفينيا واستونيا، حيث إنها ربما تواجه اعتراضات ليس لها علاقة بالإمكانيات التكنولوجية وإنما بالقضايا سالفة الذكر.
وتنقل نيويورك تايمز عن جوريا، قوله "لا يجب أن نسمح للأمور الفنية بأن تستخدم كقناع لشىء آخر هو فى الحقيقة شأن سياسى"، هذا الشأن السياسى، تقول الصحيفة، متمثل فى تراجع سمعتها الدولية بسبب حربها الأخيرة على غزة العام الماضى، واستمرار بناء المستوطنات اليهودية على أراضى الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
الأراضى المحتلة تعيق قبول إسرائيل فى منظمة اقتصادية رفيعة المستوى
الأربعاء، 20 يناير 2010 10:29 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة