أعلنت لجنة التحقيق حول التزام بريطانيا فى العراق، أمس الثلاثاء، أن أكثر من 3 آلاف شخص حاولوا الحصول على مقعد من المقاعد الـ80 المتوفرة فقط، للاستماع إلى شهادة رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير حول الحرب على العراق.
ومن المقرر أن يدلى بلير ليوم كامل بشهادته أمام اللجنة كى يبرر قراره إلزام المملكة المتحدة إلى جانب الولايات المتحدة فى الإطاحة بالرئيس العراقى صدام حسين فى العام 2003.
وبعد سبع سنوات، لا يزال تونى بلير موضع انتقاد شديد لإرساله حوالى 45 ألف جندى إلى العراق للمشاركة فى هذا النزاع بالرغم من عدم صدور قرار عن مجلس الأمن الدولى ومعارضة معظم الرأى العام البريطانى للحرب.
وأوضحت لجنة التحقيق على موقعها على شبكة الإنترنت أن 3041 شخصا طلبوا الحصول على مقعد من أصل 80 (40 قبل الظهر و40 بعد الظهر) للاستماع إلى شهادة بلير، موضحة أنها استجابت لطلب 22 من أصل 28 عائلة جنود قضوا خلال الحرب فى العراق الاستماع لشهادة بلير وخصصت مقاعد لهم.
وكانت اللجنة قد بدأت تحقيقاتها العلنية فى نوفمبر الماضى ويجب أن ترفع نتائج التحقيق نهاية 2010 على أقرب حد.
رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة