هنية يدعو لتوقيع المصالحة مع فتح فى مصر

السبت، 02 يناير 2010 05:30 م
هنية يدعو لتوقيع المصالحة مع فتح فى مصر إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة
غزة (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التى تسير شئون قطاع غزة، السبت، إلى توقيع ورقة المصالحة مع حركة فتح فى مصر "بترتيبات جديدة" وصولا إلى تشكيل حكومة توافق وطنى.

وقال هنية القيادى فى حركة حماس التى تسيطر على القطاع خلال حفل أقامه المجلس التشريعى فى غزة لإحياء ذكرى مرور عام على الحرب الإسرائيلية فى غزة "نريد مصالحة حقيقية وحكومة فلسطينية بشروط فلسطينية ومؤسسة أمنية أمينة"، مشددا على "الجمع بين العمل السياسى الملتزم والمقاومة".

وأضاف هنية موجها كلامه إلى حركة فتح التى يتزعمها الرئيس محمود عباس "تعالوا نتفق ونوقع على ورقة المصالحة بترتيبات جديدة وأن يكون التوقيع فى مصر وليس فى عاصمة أخرى كما حاول البعض أن يشير إلى هذا الموضوع"، فى إشارة إلى تصريحات للرئيس محمود عباس ألمح فيها إلى أن حماس تريد توقيع المصالحة فى دمشق.

وتطالب حركة حماس باستئناف الحوار بهدف تعديل وتوضيح بعض البنود فى الورقة المصرية خصوصا ما يتعلق ببعض المصطلحات التى تقول إنها "فضفاضة" و"المرجعيات وسلاح المقاومة والأمن". وترفض حركة فتح إعادة فتح الحوار لأنها تعتبر أن جلسات الحوار التى استمرت لحوالى سنتين أنهت عملها.

وأعلنت مصر إرجاء توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية إلى أجل غير مسمى بعد أن رفضت حركة حماس التوقيع عليه فى الموعد المحدد وهو 15 أكتوبر الماضى، ووقعت فتح من جانبها الاتفاق واتهمت حماس بتعطيل التوافق الوطنى الفلسطينى.

وفى إشارة إلى فوز حماس فى انتخابات 2006 ومشاركتها فى الحكومة الفلسطينية، قال هنية إن مشاركة حماس فى النظام السياسى الفلسطينى كان "فرصة تاريخية ثمينة كانت قائمة أمام حركة فتح.. لكنهم أضاعوها".

وشدد هنية "لا نتوقع ولا نقبل ولن يتم أن تعود فترة الاستبداد أو التفرد بالقرار أو التفرد بالاتفاقيات" فى إشارة إلى الاتفاقيات التى وقعتها السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل وترفضها حماس.

وتابع "على فتح التى تمارس القسوة فى الضفة الغربية وتمارس أقصى ما لديها لإسقاط الشرعية التى يمثلها المجلس التشريعى والحكومة (المقالة) عليهم أن يتنبهوا.. لاستغلال بعض قيادات فتح للأزمة مع حماس لضرب المشروع التحررى من الاحتلال".

وطالب بـ"الحذر من دفع شريحة من أنصار الشرعية السياسية والمجلس التشريعى فى الضفة (الغربية) وتحت وطأة الممارسات القمعية لردود أفعال تخرج عن نطاق التحكم".

ودعا "العقلاء فى فتح وهم كثر، وأهنئهم بذكرى انطلاقتهم (الخامسة والأربعين) ليبادروا قبل أن تغرق السفينة وسفينة الوطن لن تغرق طالما المخلصون موجودون".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة