كانت تتمدد على سرير الدهشة….تمد قدميها فى وجه الريح المتآمر….
بعثرت على صفحه يومها الطفولى ….كل ما كان فى حقيبه أيامها
المتخاذله.
لم تعد تملك شيئا…
الآن تملك كل شىء
حدقت فى تضاريس أنفاسه القرنفلية
وألقت بالشمس على موانئ جسده الفاتر….
لم يكن يصلى….
كان يقرأ آخر ما كتب الموج من أشعار
ويتلو على مقصلة البوح وثيقة إدانته
لم يعد يبوح لها بتفاصيل بصمات عينيه
مدت يدها.. استطالت حتى اكتشفت
ملمس الندى…. وتسلط البخور.
لم يعد….لتنتظر ألف عام أخرى. أمر يسير!!
كل ما فى الغرفه يغتصب الضوء والدفء والضباب..
ترنح قلبها على ساعديها..
حملته إلى بحر اللهفة وألقته من غير أن تبكى..
احترق فى أحضان الموج
منحته ثوبها المعطر بالثلج
كثيرا كانت تصدقه.. وأكثر كانت تكذب..
التوحد فى شرايين رجل مغامرة.. مقامرة
ومؤامرة..
أحبك..
افهم .. لا…
املأ لى قدح الوجد الممتزج بعطر الكبرياء
خذنى أسيرة إلى صومعتك
أملأ صدرى من أنفاسك
فجرا ورده اللحظة
وارحل منى إلى.. ولا تعد أبدا
………………………
ارتقت إلى اللا محدود
………………
……………...
لم يكن بداخل معطفها سوى قصيدة مسافرة
ووردة من دم ..
وأغنية هاربة ..
تبحث عن شفاه.
*********
* دقهلية
لوحه تعبيرية للفنان كلود مونيه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة