نشرت صحيفة هآرتس تحقيقا للصحفيين المعروفين أفى يسسخاروف وعاموس هرئيل المحللين فى الصحيفة عن قيام جنود المستعربين بالجيش الإسرائيلى بإعدام بعض الفلسطينيين المطلوبين فى نابلس رغم أن الأوامر كانت تقضى باعتقالهم لأن الشهداء حركوا أيديهم وأجسادهم حين كانوا يستسلمون لقوات الاحتلال التى حاصرت منازلهم فجرا فى مدينة نابلس.
وقال كل من يسسخاروف وهرئيل فى هذا التحقيق الذى حمل عنوان (محاولة اعتقال ليلية فى نابلس تحوّلت إلى القتل): إن الأوامر التى أصدرتها قيادة الجيش الإسرائيلى كانت تقضى بإلقاء القبض وليس قتل الملاحقين بتهمة قتل المستوطن الحاخام مئير حى، ولكن محاربى وحدة المستعربين قاموا بقتل ثلاثة مطلوبين أخيرا وإعدامهم من مسافة قصيرة رغم أنهم لم يكونوا مسلحين.
ومما يظهر فى التحقيق الصحفى الإسرائيلى: أن جنود المستعربين اشتبهوا أن المطاردين قد تحركوا بصورة "مريبة" ففتحوا عليهم النار وذلك لأن الاستخبارات الإسرائيلية كانت أبلغت الجنود المستعربين أن يأخذوا حذرهم لأن المقاتلين الفلسطينيين قد يكون بحوزتهم سلاح لحظة مداهمتهم. وفى التحقيق أيضًا، هذه المعلومة جعلت المستعربين يتوترون ويرتابون بكل حركة وان كانت طبيعية.
واختتم الصحفيان الإسرائيليان هذا التحقيق بالتساؤل: كيف يمكن لهما وهم بين أولادهم فى وسط منزلهما أن يخوضا معركة مع الجنود؟؟
والمعروف أن المستعربين هم جنود فى زى عربى ويختلطون بالفلسطينيين للتجسس عليهم.
للمزيد اقرأ عرض الصحافة فى الأيقونة الخاصة به..
المستعربون أعدموا الفلسطينيين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة