جدل حول مراقبة الخارجية بريد" قافلة غزة"

طالب عدد من المدونين ونشطاء الإنترنت، الحكومة، بتوضيح موقفها من تصريحات السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم الخارجية، بشأن التجسس على البريد الإلكترونى للمواطنين دون الإعلان عن ذلك رسمياً، وهو ما اعتبروه انتهاكاً لحق المواطنين فى الخصوصية، والحق فى التعبير.

وكان السفير حسام زكى أكد خلال مداخلة تليفونية ببرنامج القاهرة اليوم الأسبوع الماضى، أن الحكومة توصلت إلى معلومات بشأن تحركات النشطاء المشاركين فى قافلة شريان الحياة من خلال مراقبة بريدهم الإلكترونى، وقال "هناك مسائل مرصودة فى الإيميلات إللى بعتينها لبعض كمجموعة منظمة"، وهو ما يعد التصريح الأول من نوعه من مسئول حكومى بأن الحكومة تتبع سياسة المراقبة والتجسس المباشر على محتوى البريد الإلكترونى للمواطنين.

ودعا رامى رءوف، الناشط الحقوقى، الحكومة لتوضيحات بشأن مراقبة البريد الإلكترونى للمواطنين، وقال "لدينا شكوك طوال الوقت بأن هناك مراقبة إلكترونية تعرض بسببها العديد من المدونين لانتهاكات وملاحقات أمنية، لكن هذه هى المرة الأولى التى يعترف فيها مسئول حكومى صراحة بمراقبة الإيميلات" مشيراً إلى ضرورة أن توضح الحكومة موقفها من هذا الأمر الذى يؤكد التكهنات بوجود مثل هذه الرقابة بالفعل.

السفير حسام زكى يعترف بمراقبة البريد الإلكترونى