قال المتحدث باسم حركة حماس فوزى برهوم، إن هناك مشروعاً لخنق قطاع غزة عن طريق الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة واستمرار الحصار، بالإضافة إلى بناء "الجدار الفولاذى" على الحدود بين قطاع غزة ومصر، لافتًا إلى أن هذا يأتى فى إطار خطةٍ متكاملةٍ للضغط على حماس وعلى الشعب الفلسطينى للتنازل والتراجع بما يخدم مصلحة العدو الإسرائيلى ويحقق أهدافه.
وأكد برهوم على أن الصمت الدولى عن هذه الجرائم يشجع العدو الإسرائيلى ليقوم بمثل هذا التصعيد، وأن عدم التحرك العربى والإسلامى لنصرة الشعب الفلسطينى واتخاذ قرار شجاع بفك حصار غزة، يساعد إسرائيل على استمرار عدوانها وارتكاب جرائم ومجازر بشكل مستمر.
وشدد برهوم على ضرورة الإسراع إلى اتخاذ قرار بفك حصار غزة، ليبدأ مرحلة جديدة لاستعادة حقوق الشعب واستخدام كافة أوراق الضغط على إسرائيل للبدء فى محاكمة قادته كمجرمى حرب.
وكانت حركة حماس قد أصدرت بياناً استنكرت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة صباح اليوم، والتى أصيب فيها مواطنان فلسطينيان، أحدهما طفل، والذى جاء رداً على إطلاق صواريخ من القطاع على إسرائيل.
وكان انفجاران قد حدثا فى مدينة غزة، بالإضافة إلى انفجار ثالث فى شمال المدينة ورابع فى خان يونس جنوب القطاع، وتردد أن مجموعة من نشطاء كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، نجت من الموت عندما استهدفتهم طائرة حربية إسرائيلية بصاروخ إلا أن ثلاثة نشطاء منهم أصيبوا بجراح.
ومن جهة أخرى، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلى شن غارة على غزة، موضحا أن الطيران استهدف نفقين كان ناشطون يحفرونهما فى اتجاه إسرائيل بهدف تمرير أسلحة على ما يبدو لتنفيذ اعتداءات فيها. وقال المتحدث "لن نسمح بأى محاولة لبلبلة هدوء سكان جنوب إسرائيل".
ويأتى هذا التصعيد على قطاع غزة بعد أن سقط أمس الجمعة صاروخان أطلقا من قطاع غزة، وكانت أعمال العنف قد هدأت بشكل واضح على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة منذ الهجوم الإسرائيلى ديسمبر الماضى على القطاع.
برهوم: القصف الإسرائيلى و"الجدار" خطة للضغط على حماس
السبت، 02 يناير 2010 01:33 م
فوزى برهوم المتحدث باسم حركة حماس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة