بعد إطلاق سراح بيتر مور، مهندس البرمجيات البريطانى الذى اعتقل فى العراق منذ مايو 2007، فإن الجدل لا يزال مستمراً حول الجهة التى وقفت وراء خطفه وأربعة رهائن أخرى تأكد مقتل ثلاثة منهم فى حين لا يزال مصير الرابع غامضاً.
صحيفة الجارديان نقلت عن أحد كبار القادة العسكريين فى الولايات المحدة إصراره على أن المخابرات الأمريكية مقتنعة بأن مور أمضى وقتاً من الفترة، والتى قضاها قيد الاختطاف فى إيران. وأكد الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة المركزية الأمريكية التقديرات الأمريكية، بأن مور تم نقله بالتأكيد عبر الحدود إلى إيران. وكانت الجارديان قد تحدثت عن الدور الإيرانى فى الاختطاف يوم الأربعاء الماضى، وأشارت إلى أن تأثير طهران فى السياسات العراقية متفشياً أكثر مما كان الاعتقاد سائداً من قبل.
وكانت الصحيفة البريطانية أيضا قد كشفت فى تحقيقاتها عن أن "قوى القدس" التى تعد وحدة خاصة من الحرس الثورى الإيرانى والمسئولة عن تنفيذ عمليات خارجية كانت وراء اختطاف البريطانيين الخمسة من وزارة المالية العراقية فى بغداد فى مايو 2005.
من ناحية أخرى، اهتمت صحيفة التايمز بغطلاق سراح ور، وقالت إنه عاد إلى بريطانيا ليلة أمس فى الوقت الذى استمرت فيه الانتقادات لحكومة جوردون براون بسبب تعاملها مع ازمة الرهائن البريطانيين فى العراق.
وتنقل التايمز عن أحد المصادر الذى لم تذكر اسمه قوله بأن الخاطفين كانوا يريدون شيئاً واحداً فقط وهو إطلاق سراح قيس الغزالى ونقله من يد الأمريكيين إلى العراقيين. وأكد هذا المصدر وجود صفقة تبادل أسرى بين الحكومة البريطانية والخاطفين.
كما أشار إلى أن عملية الخطف لم تكن سوى جزء من عملية أخرى أكثر تعقيداً تتعلق بالمصالحة الوطنية العراقية الجدول الزمنى للإنسحاب الأمريكى من العراق.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به..
الإفراج عن مهندس البرمجيات البريطانى بيتر مور المعتقل البريطانى بالعراق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة