ضاعت الأحلام بين الطرقات
عندما توفت البسمة على شفتاها
كانت تتحدث بأعزب الكلمات
وتنشد أن للقدس هواها
كنت أقشعر لحديثى الطويل معها
وفقدت سمعى حتى الدمع أنساها
كانت طفلة من أكناف فلسطين
لم يتعد العشر من عمرها
أخذت غدرا بالمدرسة
والكراس والقلم رفيقاها
قتلت بأسلحة التجارب
فكانت الأناشيد مبكاها
فنسيت إننى أتحدث عن طفلة
كان التراب منفاها
كيف أرى الكلمات دونها
كيف للعين أن ترى ضحكاها
تالله أجمع ألسنه تنصر كل أغنية أسماها
جاء جراد من قديم الزمان
فآتى على الأخضر والحياة
يشعل بظلمة كل مكان
فلم يتعلم العدو منا بعد أن بالعزة القوة والثبات
وأنه ليست الحضارة مكان لأواء الجرز واللقطاء
وقد تناسى الهزيمة أمام خير الأجناد
وظل يعبث بحضارة المشارق وظل يلقى بالأطلال
وجاء القدس ارض الأديان حالما ::انه لها مهيمنا وجبار
وكون حصونه الخائبة التى لا تحمل إلا كل عدوان
كم أراها اكبر بلوه أتت بها الدنيا علينا اسمها الصهيونا
أراها كائنات طفيلية جاءت عدوة للاسطوره
وعجبا لأهل فلسطين الحبيبة إن استشهد قائدا ترى على مد البصر قواد الأرض المنصور
أرى بهم تحدى كأن يقول أنا لست مغصوبا
أنا القائد وفى سبيل ربى فقط مقتولا
أنا من صنع البلاد وان العدو لحالم بأننى مذلولا
لا إن الذل طبيعة فيهم والغدر والجبن لهم مقبولا
أنا عربى أنا بدينى وعروبتى فخورا
نحن نسير والله معنا نحن أخذنا الجهاد سلاحنا ولنعلم الفرائس أن النسور قادمون
نعلمهم كيف يقبلون أقدامنا لقبول الاعتزاز المكذوب
ولكن هيهات يا لقطاء العالم نحن العرب بأديان الله مذكورين وألقابنا محفوظة
فكيف خنتم عهد الله وكيف تجرد الأنبياء من ألاعيبكم المحظورة
ولتسقط خيم العصابات التى تبحث عن ملاجئ هاوية وبكل دين هى ملعونة.
* طالبه جامعية – الشرقية
طفلة من تراب فلسطين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة