تفاقمت أزمة معتقلى إخوان الشرقية بسجن دمنهور بعد إصرار إدارة السجن على تجاهل الوضع الصحى لبعض المعتقلين وعدم علاجهم، والسماح لهم فقط بالعلاج بمستشفى بدائى ملحق بالسجن لا توجد به أبسط الأدوات العلاجية.
يعانى المعتقل إبراهيم جبر (طبيب صيدلى) من نزيف حاد نتيجة الإهمال فى علاجه، الأمر الذى دعا جبر لمناشدة نقابة الصيادلة ونقابة الأطباء والمنظمات الحقوقية للتدخل لإنفاذ حياته فى خطاب بخط يده حصل اليوم السابع على نسخة منه، وطالبا السماح له بالعلاج بعد إصابته بنزيف نتيجة معاناته من مضعفات مرض البواسير وكذلك الانزلاق الغضروفى.
وأكدت زوجته إيمان السيد دكتورة صيدلية لليوم السابع أنه يعانى من ألم حاد بسبب الإهمال الطبى بالسجن، حيث تم عرضه على طبيب مستشفى السجن يوم 29/12/2009، حيث رفض أن يكتب فى التقرير أن المريض أجرى جراحة سابقة بالعمود الفقرى واكتفى بكتابة 5 أقراص بروفين و2 حقنة كيتوفان، بعد أن سأل ولم يجد غيرها بالمستشفى، ونصح بعمل أشعة بالمستشفى لكن جهاز الأشعة متعطل ولا نعلم متى سيتم إصلاحه.
كما ناشدت الزوجة أيضا منظمات حقوق الإنسان ونواب البرلمان للتدخل الفورى لإنقاذ حياة الدكتور إبراهيم جبر من التدهور الصحى والإفراج عنه، مندهشة لعدم وجود أى ذنب ارتكبه ليكون جزاؤه القتل عمداً، وأكدت أنه تم اعتقاله منتصف أكتوبر الماضى فى جمعة نصرة غزة رغم عدم مشاركته فى الوقفات الاحتجاجية بها، مضيفة أن زوجها يتمتع بحسن الخلق والحب بين أقرانه وأهله، ودائما ما يسعى لخدمة الجميع ومساندتهم.
صورة من خطاب جبر
المعتقل الإخوانى إبراهيم جبر