أبو مازن يهدد بإعادة النظر فى العلاقات مع إسرائيل.. وغضب فى تل أبيب بسبب حظر استخدام الوزراء لطرق الضفة الغربية.. واتهامات إسرائيلية للجيش بارتكاب جرائم حرب!

السبت، 02 يناير 2010 10:46 ص
أبو مازن يهدد بإعادة النظر فى العلاقات مع إسرائيل.. وغضب فى تل أبيب بسبب حظر استخدام الوزراء لطرق الضفة الغربية.. واتهامات إسرائيلية للجيش بارتكاب جرائم حرب!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ركزت الصحافة العبرية الصادرة صباح اليوم السبت، على عدة نقاط كان من بينها حظر الحكومة الإسرائيلية على وزرائها السفر إلى الضفة الغربية، وتهديد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن بإعادة النظر فى العلاقات مع إسرائيل، واتهامات من الإعلام الإسرائيلى للجيش بارتكاب جرائم حرب، وإلى النص..


إذاعة صوت إسرائيل
غارات على أنفاق غزة
**أغارت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلى مؤخراً على عدد من أنفاق التهريب فى شمال قطاع غزة وجنوبه.

وزعمت الإذاعة أن حفر هذه الأنفاق ثم على بعد حوالى كيلومتر من السياج الحدودى الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة، إلا أن الهدف منها لم يكن تهريب البضائع بل التسلل إلى إسرائيل من أجل القيام بعمليات عسكرية فلسطينية بها، ونقلت الإذاعة عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلى أن الطائرات أصابت أهدافها بدقة.

حظر سفر الوزراء الإسرائيليين إلى الضفة الغربية
**ذكرت الإذاعة أن جهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك" أصدر مؤخراً توجيهات تحظر على أعضاء الحكومة ركوب سياراتهم فى عدة طرق ومحاور رئيسة تمر كلياً أو جزئياً فى الضفة الغربية بدعوى خطورتها الأمنية عليهم، وهو ما دفع ببعض من كبار المسئولين والوزراء فى الحكومة إلى اتهام قوات الأمن الإسرائيلية صراحة بأنها لا تستطع حماية أمن الإسرائيليين، وطالبوا بضرورة العمل على علاج الأوضاع المتأزمة بالضفة الغربية فى أقرب وقت ممكن.

صحيفة يديعوت أحرونوت
أبو مازن يهدد بإعادة النظر فى العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية
**هدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن بإعادة النظر فى العلاقات الأمنية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل فى حال استمرار ما وصفه بالعمليات الإسرائيلية أحادية الجانب على غرار العملية فى نابلس فى الأسبوع الماضى. وقال أبو مازن فى تصريحات نسبتها له الإذاعة إن التعاون الأمنى مع إسرائيل حيوى ومهم، مشيراً إلى أن الجانب الفلسطينى يقوم بواجبه فى هذا المضمار. من جهة أخرى قال إن الفلسطينيين لا يقيمون هذه العلاقة الأمنية من أجل إسرائيل، وذلك على الرغم من أن إسرائيل تحقق مكاسب من هذا التعاون.

المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية تنطلق خلال شهر
**من ناحية أخرى وردا على هذه التصريحات، زعم موقع الصحيفة عبر الإنترنت أن المفاوضات مع الفلسطينيين حول تسوية دائمة ستبدأ خلال شهر وستستمر عامين. وأشار موقع الصحيفة نقلا عن تلك المصادر إلى أن الجانب الفلسطينى أصبح الآن ناضجا لخوض المفاوضات، بعد أن أدرك أن عدم البدء بها فورا سيؤدى إلى فراغ خطير قد تسده حركتا حماس والجهاد الإسلامى.


صحيفة معاريف
الولايات المتحدة تساهم بمساعدات عسكرية لليمن
**نشرت الصحيفة تقريرا عن الأوضاع فى اليمن مشيرة إلى القرار الأمريكى الخاص بمضاعفة المساعدات الاقتصادية التى تقدمها واشنطن لصنعاء، والتى تقدر حالياً بحوالى 70 مليون دولار، وذلك لمساعدة اليمن على محاربة عناصر القاعدة التى اتخذت من الأراضى اليمنية مقراً لها.

من جهة أخرى، صرّح رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون بأنه سيبادر لعقد مؤتمر دولى فى نهاية هذا الشهر لمناقشة السبل الكفيلة بقطع دابر الإرهاب فى اليمن، وهو المؤتمر الذى رأت الصحيفة أنه سيحمل العديد من أطر وأشكال التعاون بين مختلف دول العالم، وستنتظر إسرائيل عقده لمحاولة المشاركة فيه والزعم بأن ما تواجهه إسرائيل من هجمات من الفلسطينيين يماثل الهجمات التى تواجهها اليمن من الحوثيين.

صحيفة هاآرتس
موفاز يدعو لانتخابات مبكرة بكاديما
**طالب عضو حزب كاديما شاؤول موفاز بضرورة التعجيل بإجراء انتخابات تمهيدية فى الحزب. وقال موفاز إن ليفنى أخفقت فى زعامة وقيادة الحزب الآخر الذى يفرض عليها الانسحاب من قيادة الحزب.

اتهامات للجيش بارتكاب جرائم حرب
**قال الصحفيان فى يسسخاروف وعاموس هرئيل المحللان فى الصحيفة أن جنود المستعربين بالجيش قاموا بإعدام بعض الفلسطينيين المطلوبين فى نابلس رغم أن الأوامر كانت تقضى باعتقالهم، لأن الشهداء حركوا أيديهم وأجسادهم حين كانوا يستسلمون لقوات الاحتلال التى حاصرت منازلهم فجراً فى مدينة نابلس.

وقال كل من يسسخاروف وهرئيل فى هذا التحقيق الذى حمل عنوان "محاولة اعتقال ليلية فى نابلس تحوّلت إلى القتل": إن الأوامر التى أصدرتها قيادة الجيش الإسرائيلى كانت تقضى بإلقاء القبض وليس قتل الملاحقين بتهمة قتل المستوطن الحاخام مئير حى، ولكن محاربى وحدة المستعربين بقتل ثلاثة مطلوبين أخيرا وإعدامهم من مسافة قصيرة رغم أنهم لم يكونوا مسلحين.

ومما يظهر فى التحقيق الصحفى الإسرائيلى: أن جنود المستعربين اشتبهوا أن المطاردين قد تحركوا بصورة "مريبة" ففتحوا عليهم النار، وذلك لأن الاستخبارات الإسرائيلية كانت أبلغت الجنود المستعربين أن يأخذوا حذرهم، لأن المقاتلين الفلسطينيين قد يكون بحوزتهم سلاح لحظة مداهمتهم. وفى التحقيق أيضا: هذه المعلومة جعلت المستعربين يتوترون ويرتابون بكل حركة وأن كانت طبيعية.

واختتم الصحفيون الإسرائيليون هذا التحقيق بالتساؤل: كيف يمكن لهم وهم بين أولادهم وسط منزلهم أن يخوضوا معركة مع الجنود؟؟







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة