بسيونى يؤكد سفر أبو الغيط وسليمان لواشنطن 8 يناير لعرض رؤية جديدة للسلام..

3 تحديات تواجه عقد قمة بين نتانياهو وأبومازن بالقاهرة

السبت، 02 يناير 2010 03:54 م
3 تحديات تواجه عقد قمة بين نتانياهو وأبومازن بالقاهرة محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمع دبلوماسيون مصريون ومسئولون بالسلطة الفلسطينية، على صعوبة عقد قمة سلام بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو على أرض مصر لإعلان بدء المفاوضات مجددا على المسار الفلسطينى، وذلك لما تواجهه هذه القمة من تحديات كبرى أهمها الموقف الإسرائيلى المتعنت من الاستيطان والاتفاق على أساس لبدء المفاوضات وإنهاء الانقسام الفلسطينى.

حيث أكد السفير محمد بسيونى رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية فى مجلس الشورى وسفير مصر السابق فى إسرائيل، أن الموقف الإسرائيلى شهد تقدما إلى حد كبير، لافتا إلى أن نتانياهو وهو زعيم حزب الليكود المتشدد أبدى خلال زيارته للقاهرة الأسبوع الماضى، موافقته على حل الدولتين فهذا تطور خطير فى الاتجاهات ولكن ما زال الأمر يحتاج إلى تحريك على أرض الواقع وليس لفظا فقط.

وأوضح بسيونى لليوم السابع أن استئناف عملية المفاوضات يحتاج إلى ضمانات أمريكية ومن الرباعية الدولية لأبومازن باستئناف المفاوضات على أسس حل الدولتين والقدس عاصمة فلسطين والتعهد بوقف الاستيطان فى الضفة الغربية والقدس، مشيرا إلى أن مصر تساند موقف أبومازن فى استحالة استمرار عملية السلام فى ظل استمرار الأستيطان، وهو ما ستطلبة مصر من الإدارة الأمريكية خلال زيارة وفد رفيع المستوى يضم الوزير عمر سليمان ووزير الخارجيه أحمد أبو الغيط لعرض الرؤية المصرية.

وشدد بسيونى على أن جمود عملية السلام ليس فى مصلحة المنطقة ولا السلطة الفلسطينية ويقوى من نفوذ حماس لذلك تسعى مصر لتحريك عملية السلام بشكل سريع، لذلك جاء التحرك المصرى بعقد لقاءات على الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى على أعلى مستوى.

وأكد بسيونى على أن مصر ليست فى حاجه إلى دعوات أمريكية للسعى إلى تحريك عملية السلام وإنهاء القضية الفلسطينية بالوصول إلى الحل العادل وإقامة الدولتين، لافتا إلى أنه رغم اهتمام الإدارة الأمريكية برئاسة أوباما، إلا أن مصر معنية طوال تاريخها بحل القضية الفلسطينية وإرساء قواعد السلام فى الشرق الأوسط.

موافقة الجانب الإسرائيلى على إعطاء أبومازن ضمانات قوية ليست التحدى الوحيد أمام قمة السلام المصرية، وإنما المصالحة الفلسطينة، كما يؤكد السفير حسن عيسى مدير إدارة إسرائيل بالخارجية سابقا هى تحدٍ آخر، حيث أشار إلى أن هذا يضعف من موقف الطرف الفسطينى ويعطى للجانب الإسرائيلى حجة للتهرب من تعهداته.

وقلل عيسى من فرص نجاح الجهود المصرية فى عقد هذه القمة لعدم جدية الطرفين فى إنجاز اتفاق حقيقى، لافتا إلى أنها إذا عقدت ستكون شكلية فقط ولن تأتى بنتائج فعالة.

كما وضعت السلطة الفلسطينة أيضا شرطا أساسيا للقبول بالجلوس مجددا مع نتنياهو على طاولة المفاوضات، حيث أكد نمر حماد مستشار أبومازن السياسى، أن وقف الاستيطان شرط أساسى لعقد قمة السلام المصرية المرتقبة بين أبومازن ونتانياهو، كما أنها مرتبطة بحدوث تقدم فى الموقف الإسرائيلى.

وأكد حماد على أن قرار مثل عقد قمة سلام لبدء المفاوضات مجددا مع الجانب الإسرائيلى على المسار الفلسطينى، أمر ما زال يحتاج إلى مزيد من المشاورات، كما يحتاج إلى وضع أسس ثابتة، لافتا إلى أن هناك تحركات دبلوماسية على أعلى مستوى، سيتم فى نهايتها تقييم من قبل تلك الجهات للموقف الإسرائيلى، وإعلان ما إذا كان هناك تطور أم لا وعلية سيتم بدء استئناف المفاوضات ومن الطبيعى أن تتم لقاءات بين الطرفين سواء فى مصر أو فى أى مكان آخر.

وكان مسئولون إسرائيليون روجوا إلى أن نتانياهو اقترح عقد قمة أبومازن تستضيفها مصر كسبيل لاستئناف محادثات السلام المتوقفة، وهو ما اعتبره المحللون يمثل إشارة على إحراز تقدم نحو استئناف المفاوضات التى تدعمها الولايات المتحدة والمجمدة منذ عام، ومن المتوقع أن يعقد مبارك على أبومازن خلال زيارته للقاهرته أمر عقد القمة بعد أن أشارت مصادر دبلوماسية مصرية إلى أن مبارك لمس تقدما واضحا فى موقف نتانياهو.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة