فى الوقت الذى تستعد فيه القوى السياسية لاستقبال شعبى للدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتأييد فكرة ترشيحه للانتخابات الرئاسية 2011 ، اتجهت الأنظار نحو عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية، كمرشح مستقل آخر للدخول به معركة الرئاسة القادمة التى لم تتحدد معالمها بعد، بناء على طلبات شعبية وسياسية.
حديث "موسى" عن الطريق المغلق للرئاسة بسبب المادة( 76 ) من الدستور، ألقى الحجر فى المياه الراكدة للمرة الثانية داخل الحياة السياسية، والتى سبقتها شروط د. البرادعى لخوض الانتخابات، حيث خرجت عدد من الجروبات لتطالب عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية، بالترشح لرئاسة مصر، آخرها جروب "عمرو موسى رئيسا لمصر"، خاصة بعد حديثه عن الانتخابات الرئاسية والمعوقات الدستورية له كمستقل والتى تعوقه عن خوض أى انتخابات رئاسية، مما دفع البعض للالتفاف حوله كمرشح-مستقل- يصلح لمواجهة النظام الذى نظموا ضده الآلاف الوقفات الاحتجاجية.
وأبرز الجروبات التى ظهرت للمطالبة بدعم موسى مرشح للانتخابات الرئاسية، هى جروب "تعالوا نرشح عمرو موسى"، ، بل وذهب البعض لإنشاء جروب لجمع مليون مشترك لمطالبة "موسى" بالترشح.
وانحصرت أسباب معظم الجروبات التى انطوت على مطالبة "موسى" بخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، على تاريخه السياسى الذى وصفوه بـ"النظيف" وما يملكه من مؤهلات وتجارب تؤهله لمنصب رئيس الجمهورية.
فيما دعا د.عبد الحليم قنديل،المنسق العام لحركة كفاية، لسيناريو حركة كفاية والذى يقوم على "جمع توكيلات شعبية لتفويض المرشح بتعديل الدستور وطلب التنحى من النظام"، معتبرا أنه الأمثل لكسر الحواجز الدستورية التى تعيق ترشيح أى مستقل، مشيرا إلى أن حديث "موسى" يتسق مع ما تؤكد عليه "كفاية".
وأضاف قنديل، أن الأصوات التى ظهرت عبر موقع الفيس بوك تعبر عن القلق المصرى المتزايد حول الانتخابات الرئاسية القادمة، وخشيتهم من أن يقود النظام الحاكم الحالى البلاد خلال مرحلة رئاسية جديدة.
عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة