تشكيل مجموعات عمل لمتابعة تأثير السيول على المواقع الأثرية

الثلاثاء، 19 يناير 2010 06:56 م
تشكيل مجموعات عمل لمتابعة تأثير السيول على المواقع الأثرية د. زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شكل وزير الثقافة فاروق حسنى، مجموعات عمل وفرقاً فنية من مفتشى الآثار والمهندسين والمرممين بمناطق الآثار بالمحافظات التى أضيرت من السيول والأمطار الغزيرة خلال اليومين الماضيين، خاصة فى أسوان وسيناء والبحر الأحمر والأقصر، وذلك للتأكد من سلامة المقابر والمواقع الأثرية وعدم تضررها من جراء السيول.

وقال د.زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إنه لم يتلقِ أى بلاغات تشير إلى تعرض أى من المواقع الأثرية بهذه المحافظات لأضرار بسبب السيول، مشيراً إلى أن جميع المقابر والمعابد الأثرية آمنة تماماً، إلا أن معدلات الزيارة السياحية للمواقع الأثرية بهذه المحافظات انخفضت خلال اليومين الماضيين بسبب السيول وتأثر حركة الملاحة الجوية بمطارات أسوان وأبو سمبل وشرم الشيخ والغردقة والأقصر.

وأوضح حواس، أن جميع المواقع والمقابر الأثرية محاطة بمخرات للسيول لتصريف مياه الأمطار بعيداً عن المواقع الأثرية مما يجعلها آمنة عند تعرض هذه المناطق للأمطار الغزيرة والسيول باستثناء منطقة وادى الملوك والملكات بالأقصر التى لا يوجد بها مخرات للسيول، وهو ما كان يقلق المصرى القديم على ما يحويه الوادى من مقابر ومواقع أثرية نادرة ولجأوا إلى قنوات خاصة لتصريف مياه الأمطار بعيداً عن الوادى.

وكشف حواس، أن البعثة المصرية العاملة فى (وادى الملوك) برئاسته كانت قد عثرت العام الماضى بين مقبرتى رمسيس الثانى وابنه مرنبتاح على قناة لتصريف مياه السيول فى الوادى لحماية مقابره من المياه، مشيراً إلى أنه من المرجح أن القناة ساعدت على منع مياه السيول والأمطار من الوصول إلى المقابر الملكية بالوادى، بالإضافة إلى العثور على بقايا حائط حجرى لمنع وصول هذه المياه.

وأضاف حواس "أعتقد بأن المنطقة الواقعة أسفل القناة ليست سوى المنطقة التى ذكرت على إحدى الاوستراكات "قطع حجرية" وتوضح أنها منطقة نمو شجرة مقدسة تتجمع عندها "دموع الآلهة"، مشيراً إلى عثور البعثة أيضاً على حوض من الحجر من المرجح أن يكون استخدم لتخزين الأكل والمياه، حيث إن هذا المكان استخدم كاستراحة للعمال الذين قاموا بحفر هذه المقابر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة