وقد صرح حواس أن أغلب الآثار المعروضة بمعرض الطفل كانت موجودة فى المخازن، بالإضافة لبعض القطع الأثرية الخاصة بالملك الذهبى توت عنخ أمون والمكونة من الذهب، حيث كان من الهام وضعها بمتحف الطفل لانبهار الأطفال بالذهب، فضلا عن تقديم الدنمارك بعض مقتنيات المعرض التى تمثل نماذج محاكاة للآثار المصرية أهدتها لمصر.
ودعا حواس الأسرة المصرية إلى حضور المتحف قائلا: هناك كافيتريا فى خارج المتحف يمكن للأم اصطحاب أولادها إلى المتحف لتناول الأيس كريم، ثم التوجه لزيارة المتحف واللعب فيه، مضيفا أن القائمين على المتحف حرصوا على وضع المكعبات للأطفال التى يمكن من خلالها تكوين تمثايل تحاكى التماثيل المعروضة بالمتحف.
وأضاف حواس أن الأطفال تستطيع من خلال هذا المتحف معرفة تاريخ المصريين خاصة الحكام، حيث وضع المتحف خرائط للأطفال توضح محافظات مصر القديمة وحكام كل محافظة.
كما أن المعرض قدم خدمة خاصة لذوى الاحتياجات الخاصة وهى "الليجو" التى يستطيعون من خلالها التعرف على شكل الآثار الموجودة فى المعرض.
وعن موقع المتحف قال حواس إنه سيظل ثابتا فى مكانه، حيث كان المكان من قبل "بدروم" وبعد إهداء دولة الدنمارك "الليجو" للمتحف فكرنا فى إقامة معرض للأطفال فى البدروم، واصفا وجود المعرض بهذا المكان واحتوائه لهذه الآثار و"الليجو" معا بالمغامرة التى يجب على كل طفل خوضها.
ونفى حواس تشابه هذا المتحف مع متحف سوزان مبارك للأطفال التى تعده سيدة مصر الأولى حاليا، قائلا إن المتحف المذكور سيكون الأهم على مستوى العالم العربى، لأنه يغطى الماضى والحاضر والمستقبل، لكن هذا المتحف أثرى بالدرجة الأولى.
