قررت نيابة المطرية برئاسة المستشار محمد عبد الرحمن أبو النجا، حبس طبيب الأسنان المتهم بممارسة الرذيلة مع مريضاته المترددات على عيادته بمنطقة عين شمس وتصويرهن باستخدام كاميرا غير مرئية دون علمهن، 4 أيام على ذمة التحقيق، وطلبت النيابة من هيئة المصنفات الفنية تفريغ السيديهات المسجلة، كما أمرت باستعجال تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعاء الممرضات اللاتى عملن فى تلك العيادة فى فترة سابقة، والعاملون حاليا بعيادته للتحقيق معهم فى الواقعة، والتحفظ على العيادة محل الجريمة.
واستمعت النيابة إلى أقوال الطبيب "عبد الرحمن. ع. ع" (45 سنة)، الذى اعترف تفصيليا بارتكابه الواقعة وممارسة الرذيلة مع مريضاته داخل حجرة الكشف بعيادته الموجودة بعين شمس، بعد أن يقوم بتثبيتهن على كرسى العلاج، كما أقر بقيامه بتصوير جميع مريضاته اللاتى مارس الرذيلة معهن.
بينما علم اليوم السابع أن النيابة رفضت استدعاء السيدات التى وردت صورهن على السيديهات المسجلة، وذلك حفاظا عليهن وعلى سمعتهن.
وكشفت التحقيقات المبدئية حول المتهم أنه متزوج منذ 5 سنوات من طبيبة صيدلانية، وأنه لم يرزق بأى أطفال، بالإضافة إلى اعتياده تغيير الممرضات اللاتى يعملن لديه بصفة مستمرة، وأنه قام بتحويل جزء من شقته الخاصة إلى تلك العيادة التى استخدمها بعد ذلك فى ارتكاب جريمته.
ترجع وقائع القضية إلى تلقى اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، معلومات من مصادره السرية، تفيد بقيام "عبد الرحمن. ع. ع" (45 سنة) طبيب أسنان، بممارسه الرذيلة مع المريضات المترددات عليه داخل عيادته بمنطقة عين شمس.
وأن الطبيب يقوم بتصوير المريضات أثناء ممارسته للرذيلة معهن دون علمهن، باستخدام كاميرا قام بتثبيتها على كرسى العلاج والذى يمارس عليه الرذيلة مع جميع مريضاته.
وعلى الفور تم استهداف العيادة عقب استئذان النيابة، فى مأمورية أسفرت عن ضبطه، وبتفتيش العيادة عثر بداخلها على جهاز كمبيوتر، بالإضافة إلى عدد 2 " CD محمل عليهما أفلام جنسية تجمعه مع عدد 9 من المريضات المترددات على عيادته فى أوضاع مخلة أثناء ممارسته الرذيلة، وعثر على الكاميرا التى يستخدمها فى تصوير أفلامه مثبتة فى مكان غير مرئى، كما كشفت التحقيقات أن من بين ضحاياه "س. م" (24 سنة) الممرضة الخاصة به، والتى اعترفت عليه بأنه وراء فقدها لعذريتها وفض غشاء بكارتها.