عصام شلتوت

الكرة المصرية.. فى حاجة لـ «كود» جديد

الثلاثاء، 19 يناير 2010 07:51 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكرة المصرية بقت زى المعادلة الصعبة، محتاجة خبراء لفك طلاسمها، وخاصة الدورى المصرى اللى تراجع بصورة غريبة فى تصنيف الدوريات الأفريقية والعربية. دورينا الحبيب بعد ما كان الأول عربيا وأفريقيا، تنازل بكل بساطة عن مكانته لصالح الدورى النيجيرى أفريقيا والسعودى عربيا، عارفين ليه لأن مفيش لاعب ناشئ لعب فى الفريق الأول التابع لناديه وهو عنده 17 سنة، اللهم إلا الموسم ده اللى شهد بداية الدفع بالناشئين زى أحمد شكرى لاعب الأهلى، وزميله محمد طلعت وأحمد الميرغنى وحازم إمام لاعبى الزمالك، رغم أنهما أكبر من ثنائى الأهلى.

الله يرحم أيام ما كان الأهلى فيه عبدالعزيز عبدالشافى، والزمالك فيه فاروق جعفر اللى شاركوا فى الفريق الأول وهما ناشئان، طبعاً أنا مش عارف إيه السبب فى ده، هل لأن مصر مفيهاش مواهب شابة، طب اللاعيبة الكبار زى أبوتريكة وبركات مش كانوا شباب، ولّا بدأوا مشوار الكرة وهما كبار..؟!.

الغريب بقى واللى جنن الخبراء المتابعين لبطولة الأمم الأفريقية الحالية، إن المنتخب الوطنى الحمد لله حقق نتائج مبهرة وأداء راقيا منذ بداية البطولة رغم أنه يعتمد بنسبة 90 % على لاعبين محليين من الدورى، وتفوق على منتخب نيجيريا المطعم بنجوم كبار رغم أن الدورى النيجيرى يتقدم فى التصنيف على الدورى المصرى، يعنى هما محترفين وكمان الدورى المحلى بتاعهم متقدم علينا، رغم كده منتخبنا متفوق على منتخبهم أداء ونتيجة، والحمد لله على كده..!.

السبب فى ده من وجهة نظر العبد لله المتواضعة، أن هناك من يقوم بعمله بمنتهى الإخلاص والجدية، أقصد بالطبع المعلم ورفاقه قائدى كتيبة الفراعنة، وكمان فى سبب مهم يدفع اللاعبين إلى تحقيق نتائج وعروض قوية، وهو إسعاد الشعب البسيط الذى أصبح كل همه فى الدنيا إن المنتخب يحصل على كأس الأمم بعد ضياع حلم المونديال.

أنا مش عارف أحل اللغز ده «إزاى الدورى بتاعنا متأخر عن دوريات أخرى عربية وأفريقية، ومع ذلك المنتخب متفوق على دول هذه الدوريات على الصعيد الدولى»، أعتقد أن حل اللغز يحتاج لكود جديد يتم استعماله فى الدورى المصرى، لكى يستعيد هيبته على المستوى القارى والإقليمى، وطبعاً أتمنى أن أشاهد فرق الدورى تضم لاعبين أساسيين مثل أحمد شكرى الموهبة التى آمل أن تظل على مستواها الأخلاقى والفنى.. والأخلاقى طبعا قبل الفنى.. وأخيرا يا رب أعيش لحد ما اشوف المدير الفنى للمنتخب الوطنى محتار، يستدعى مين لمعسكر المنتخب من كثرة اللاعبين الجاهزين سواء محترفين خارجيا أو محترفين داخليا فى الدورى المصرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة