لماذا:
أرادَ المطرُ زلزلة َالروح
قبل أن يقدمنى إليك
على أطباق قوس قزح؟
،
هل كُنتَ عاقدًا معه التلصص
حول رغبةٍ مؤججةِ التفاصيل
كي يُخصبَ سنواتٍ مهملة ً
أسفلَ وحشتى
فتثمرُ نوارسَ
لا
تعرفُ
البُكاء ؟
. . .
ولمَ . .
نويتَ اقتحامَ مساءاتٍ مُطلسمَةٍ
يهابُها المُلوك؟
عمدًا :
تتسربُ أسفلَ ملاءاتٍ مُبللةٍ بعزلتى،
في خُلوةِ فنار ٍ
يستلذُ عُري أناملى
إذ يؤنبُكَ لاقتحامي؛
فتقسمُ بحراس ٍ قرابين أنَّ:
المتاريسَ
خاوية
أتُراك :
بحجم جنيةٍ استطاعت اصطيادَك
عبر اختلاج ِ الممرات _
بين فنار ٍ مُعذبٍ ومدينةٍ تنفرط
على
صدر ٍ
غجري ؟
وهل هيأتّ القلب لغزو ٍ شتائي
أم أنه مازال شاغرًا بحسناواتٍ
اعتدن اللهوَ بتفاصيلِ وحشته
في
طرقاتِ
الأرق ؟
،
كيف خانَّك ذكاؤك
حين تصالحتَ علي جسدٍ
يقيمُ
اغتيالك
و صرتَ في مهبِ رغبته
جثة ً
آيلة .
أهمً الأبناء . .
أم أنَّك اصطنعتهُم جِسرًا لبقاءْ
فهل أبلغك اللهُ خِصامَ الفراشات ؟
،
هكذا :
تتحايلُ لاصطيادي عبرَ هاتفٍ ليليّ
يتقاسمُ الجنونَ على أوجاع ٍ
تبدلُ جلدها كل مساءٍ
على
أنفاس
غرفتي
يشغلُكَ غزو ذراتٍ مخصبةٍ
لم
تطأها
روح
تُغريها بصدق ٍ طفولىِّ
كلما نويت . . جرفتك امرأةٌ
دائمة ُ اغتيال عشق ٍمُغلفٍ
بشفقةٍ اصطنعتها
أنت
وحدك
و لم تنتبه لدبيبها
على غِشاء حُزنك الفوضوى
أأنت قادرٌ حقاً؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة