الأرضُ نفسُ الأرض
للأحلامِ شهقتها الخيام
تعِجُّ بالنومِ العميقْ
فلمن يكونُ الصحوُ
والأيامُ جبهتُها : ابتسامُ الموج
في نهر الطريق ؟
تمرُّ أغنيةٌ
وعِيدٌ
وانفجار
والإطارُ يردُّ عينيهِ الغُبار
وفرحةُ الإلهامِ يُرهقها الظلام
ولا يُهَدْهِدُها الشُروق
كأنها الهمساتُ
يسْحبها التفاتٌ دائمُ الإنصات
للأملِ الصديق
كأنها الآلامُ
صرختها تنام
بحِضنِ طاولةِ العِظام
ولا تُفيق
كأنها .........
فلو استجابتْ ـ وهي تأكلُ ظنّها ـ
لهديرِ ثورتها وقد دخل المضيق
لتنفَّسَ الروضُ الربيع َ
وراوغَ الحَبُّ الوُقوعَ
عليهِ من طيرٍ يتُوقُ إلى الشروق !!
