تصدر مكتبة الإسكندرية باكورة إصداراتها للأطفال وهى قصة بعنوان "اكتشف التاريخ"باللغتين العربية والإنجليزية، ويبلغ عدد صفحاتها إحدى وثلاثين صفحة. استهلت القصة بكلمة للسيدة سوزان مبارك، وكلمة للدكتور إسماعيل سراج الدين، حول دور المكتبات والمتاحف فى الحفاظ على التراث الإنسانى.
القصة تأليف السيدة منى سرى، مديرة متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، وإعداد كل من جلال رفاعى ونيفين رشدى، ورسوم محمد خميس، ويأتى هذا الإصدار بناء على الدور التنويرى لمكتبة الإسكندرية فى نشر الثقافة والوعى المعرفى تجاه المجتمع.
وتتناول القصة رحلة داخل متحف الآثار تتبع التسلسل التاريخى للحضارات التى استوطنت وعاشت بمصر منذ القدم، حيث كانت أولى خطوات بواكير الحضارة فى التاريخ، وذلك من خلال الحوار الذى يدور على لسان الشخصيات وأهمها "عمر" وهو الأخ الأكبر الذى اتخذ القراءة سبيلاً للمعرفة، وهو الأمر الذى لا يقوى عليه أخيه الأصغر "خالد"، ولكنه بطبيعة الحال يتأثر باهتمامات شقيقه الأكبر، وتبدأ القصة بالحوار الذى يدور بين الأب وابنيه عن وعد بزيارة المتحف الذى يضم القطع الأثرية الغارقة والتى تم انتشالها من قاع البحر بالإسكندرية، بالإضافة إلى مجموعة متميزة من القطع الأثرية تنتمى إلى عصور مختلفة تأخذ الزائر فى رحلة قصيرة عبر العصور.
وفى الإسكندرية، يلتقى الطفلان بأحد أصدقائهما وهو "أيمن" وتبدأ جولتهم فى متحف الآثار، بقسم الحضارة المصرية القديمة، تليها اليونانية الرومانية، ثم الفن البيزنطى والإسلامى، بالإضافة إلى مجموعة الآثار الغارقة، وأخيرًا يستعرض المتحف المجموعة الأهم والتى كانت سببًا رئيسيًا فى إنشاء مُتحف أثرى بالمكتبة فى قلب الإسكندرية. وتستعرض محتويات المتحف من خلال الحوار التخيلى الدائر بين بعض الشخصيات التى تمثلها القطع الأثرية من جهة والأطفال من جهة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة