حذرت دراسة طبية حديثة من أن إهمال نوبات الاختناق أثناء النوم،والتى تتمثل فى الشعور بالاختناق لمدة ثوان تحول دول التدفق السليم للأوكسجين فى المسارات الهوائية بالرئة للجسم مما قد يؤثر سلبا ليس فقط على صحة الإنسان بل على فاعليات العلاجات التى يخضع لها فى حال معاناته من السكر (النوع الثانى).
وأكد الأطباء أن نوبات الاختناق الليلى فى حال عدم علاجها تؤثر سلبا على القدرة على التحكم فى استقرار مستوى السكر فى الدم ، مما يزيد من حدة وخطورة الأعراض الجانبية التى يسببها الإصابة بمرض السكر (النوع الثانى) بين مرضاه .
كانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 60 شخصا يعانون من الإصابة بمرض السكر (النوع الثانى) حيث لوحظ للمرة الأولى وجود علاقة وثيقة بين معاناتهم من نوبات الاختناق الليلى وبين عدم استقرار مستوى السكر فى الدم لديهم .
وشدد الأطباء على أن علاج مشكلات التنفس بشكل عام والاختناق الليلى ،بصفة خاصة يساعد على حماية مرضى السكر من النوع الثانى من تزايد حدة وخطورة مضاعفات المرض ،فى حال تعرضهم لها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة