صدر عن دار اكتب للنشر كتاب جديد بعنوان "قراءات مسمومة" للكاتب الصحفى علاء لطفى، والذى يضم مجموعة من المقالات التى سبق ونشرها الكاتب فى الصحف.
الكتاب مكون من خمسة فصول يتحدث فيها الكاتب عن السياسة ودورها فى الداخل والخارج، عن طريق تناول الملفات والقضايا التى لا تسقط بالتقادم، ومنها "الولايات المتحدة الأمريكية وما تمارسه من تحرش بالعالم العربى بشكل واضح وصريح، والعجز العربى عن التصدى لأهدافها رغم الوضوح، وسعى الولايات المتحدة الأمريكية للاستحواذ على النفط سواء فى العراق أو السودان، أو فى أى مكان تواجد فيه.
كما يتناول الكاتب إيران مشيرا إلى أن المشهد الإيرانى يزداد تعقيدا، وينبأ بحرب خليجية رابعة، وبالطبع لم يغفل الكاتب القضية العربية الكبرى، وهى إسرائيل وممارساتها الغاشمة فى فلسطين وفى المنطقة ككل وعن أمريكا فى العراق وخططها للسودان ولمعظم الدول العربية.
الكتاب يضم خمسة فصول رئيسية يتناول فى أولها ما أسماه بفكر "التغلغل والاختراق" وهو يظهر وفق تصوره عندما يأتى الخطاب الإصلاحى من الخارج فى صورة توصيات ونصائح، ثم تفاجأ بمن يتلقفه فى الداخل ويبدأ العزف عليه صحفيا وإعلاميا دون تدقيق أو فحص فقط تجذبنا الشعارات البراقة الخادعة.
الفصل الثانى يتناول "أدوات التغلغل" أو ما نسميهم فسدة ومفسدون ويهدف إلى تعرية مواقف سياسيين كذبوا على شعوبهم وضللوهم وأدى كذبهم إلى مقتل العشرات أو المئات والمؤسسات الإقليمية السياسية العربية التى أحيانا كثيرة تقف موقف المشاهد الحائر بين الشجب أم الإدانة.
الفصل الثالث بعنوان "نحن ومن حولنا" ويتناول الشأن العربى بكل أطيافه السياسية وملفاته وقضاياه، أما الرابع فيرصد صناعة الفوضى وهى تبدو كنتاج لتدخلات خارجية فى مراحلها الأولى لكنها لا تنجح دون وكلاء لها فى الداخل، وفى الفصل الخامس الذى يحمل عنوان "منظومة تفكيك مصر" يتناول الكاتب الأدوات التى تؤدى لتفكيك مصر ومنها الفتنة الطائفية الدائرة فى مواقع متفرقة من الوطن، والدور الذى تلعبه جماعات المراهقة السياسية، ثم تيارات الإسلام السياسى واستدراجها للحوار خلف أبواب الغرف المغلقة مع قوى دولية انتهازية، ثم فتنة التوريث الدائرة والمعالجة المتشنجة لمسألة التغير فى مصر، والإلحاح على تغيير الدستور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة