أعلن أمين سر حركة فتح-الانتفاضة سعيد موسى رفضه إلغاء السلاح الفلسطينى الموجود خارج المخيمات فى لبنان، معتبرا فى تصريح نقلته الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الاثنين، أن هذا السلاح موجود من "ضمن معادلة صراع عربى صهيونى" وأن الصراع مع إسرائيل لم ينته.
وقال مسئول فتح الانتفاضة المعروف بـ"أبو موسى" والمقرب من دمشق أمس الأحد "نحن نعترض على إلغاء وجود السلاح الفلسطينى خارج المخيمات بالمطلق".
وأضاف "السلاح الفلسطينى ليس ضمن معادلة لبنانية لبنانية، إنما ضمن معادلة صراع عربى صهيوني. ونحن نرى أن الصراع مع العدو لم ينته".
وتابع "كما نرى أن وجود سلاحنا خارج المخيمات لم يشكل فى يوم من الأيام أى إساءة الى الأمن اللبنانى".
ولم يدل أبو موسى بأى تصريح أو موقف منذ سنوات طويلة. وتتخذ قيادة فتح الانتفاضة مقرا لها فى دمشق ولها قواعد عسكرية فى منطقة البقاع (شرق) الحدودية مع سوريا.
وقد أنشئت هذه القواعد، إلى جانب مواقع عسكرية أخرى للجبهة الشعبية-القيادة العامة بقيادة أحمد جبريل فى البقاع والناعمة (جنوب بيروت)، بدعم سورى خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) وفى أوج الصراع السورى مع الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات.
وتأتى تصريحات أبو موسى بعد انتعاش الحديث خلال الأسابيع الأخيرة فى لبنان عن ضرورة تنفيذ قرار هيئة الحوار الوطنى المتعلق بنزع السلاح الفلسطينى خارج المخيمات.
وتم التوصل إلى هذا القرار خلال جلسات حوار جمعت القادة اللبنانيين العام 2006.
وبحث رئيس الحكومة سعد الحريرى خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق فى هذا الموضوع مع المسئولين السوريين.
وهناك اتفاق ضمنى بين السلطات اللبنانية والفصائل الفلسطينية على وجود سلاح داخل المخيمات الفلسطينية الاثنى عشر التى لا تدخلها القوى الامنية اللبنانية، علما أن الفصائل الموجودة داخل المخيمات تابعة بمعظمها لقياداتها فى الضفة الغربية وقطاع غزة.
"فتح الانتفاضة" ترفض إلغاء السلاح الفلسطينى خارج المخيمات فى لبنان
الإثنين، 18 يناير 2010 08:23 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة