سعد عبود يتهم رشيد بالتربح من وزارته

قال النائب سعد عبود إن حكومة رجال الأعمال هى أكبر تلوث فى مصر، وأضاف "جايبين وزير بيئة طيب ووزير صناعة مش موجود لكن تلاقيه فى القمح يتربح ويستفيد وعندما قاطعه النواب قال عبود، أنا لى حصانة وتابع قائلاً: تعال معايا يا وزير البيئة الصبح واركب معى سيارتى اللى على قدى وهاستضيفك بشيكولاته وهتشوف داومة رياح التلوث فى طريق الكريمات تنطلق إلى 15 مايو، وأطفيح وصفط.

وطالب الأغلبية النائب سعد عبود بتقديم دليل على اتهامه ، فقال إن الاتهام المباشر لا نقبله لا علينا ولا على الحكومة.وحسم الدكتور سرور هذا التربص من الأغلبية بسعد عبود، بقوله إن الاستجواب اتهام سياسى ولكن على العضو أن يراعى التقاليد البرلمانية ولا يقول كلاما مرسلا وسط تصفيق من عدد من نواب المعارضة وعلى رأسهم عبود.

وقال الدكتور زكريا عزمى أن الاستجواب اتهام سياسى ولا يجوز أن يوجه نائب لوزير اتهام بالتربح بدون دليل، مطالباً بشطب هذا الاتهام من المضبطة، وأشار الدكتور زكريا عزمى قائلا، إننا نناقش الاستجوابات على مدى 7 ساعات وهى لا تستحق أن تطرح سحب الثقة من الحكومة، وقال لدينا مشاكل فى البيئة، ولكن " يا جارية اطبخى يا سيدى كلف".

وطالب عزمى الحكومة بعمل اعتماد للبيئة، وأشار إلى أن كل ما ذكره المستجوبون تمت مناقشته من قبل خلال مناقشة المجلس للتقرير المشترك مع لجنتى الصحة والزراعة، وأضاف، كان يجب أن نناقش اليوم ماذا فعلت الحكومة بهذا التقرير.

وعقب الدكتور فتحى سرور قائلاً: إنه جاءه طلب موقع من 22 عضوا يطالبون بشطب العبارة التى وجهها النائب عبود باتهام وزير الصناعة بالتربح وعندما حاول عبود أن يرد، خشى زملاؤه النواب من تكرار سيناريو الدورة الماضية عندما وجه اتهاماً للداخلية بالتربح وانتقد عبود ما قاله وزير البيئة من تقديم شركة أسيك دراسة الأثر البيئية لمصنع أسمنت بنى سويف وقال: امال انت وظيفتك ايه فى حماية البيئة بتتفرج عليهم وعلى المعاملات المتبادلة من تحت الترابيزة.

وقال عبود إن هناك مؤامرة من رجال الأعمال الذين يعطون الربح الأولوية على حساب صحة الشعب، وقاطعه الدكتور سرور قائلاً: هى حكومة مصر وليس رجال الأعمال ولكن عبود رد، قائلاً: هى حكومة رجال الأعمال ولا تعبر عن مصر أو الشعب المصرى.

وبعد انتهاء النائب عبود من تعقيبه تحدث نائب الوطنى إبراهيم الجوهرى قائلا إن الحصانة التى يتمتع بها النائب ليست فى توجيه اتهام مباشر للوزير بالتربح وعاقبه المجلس بالحرمان من حضور الدورة البرلمانية ولذلك قام زملاؤه نواب المعارضة بالضغط عليه ليجلس ولا يتكلم ووافق المجلس على شطب عبارة الاتهام.