"تعليم الشعب" ترفض إنشاء معاهد متوسطة بالأزهر

الإثنين، 18 يناير 2010 08:31 م
"تعليم الشعب" ترفض إنشاء معاهد متوسطة بالأزهر أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت لجنة التعليم بمجلس الشعب اليوم طلب جامعة الأزهر بإضافة نص فى المادة 35 من قانون الأزهر لإنشاء معاهد فوق متوسطة بجامعة الأزهر دون تأسيسها بشكل جيد لضمان مستوى الخريجين.

قال نائب الإخوان على لبن إن تحديد مجموع الملتحقين بالمعاهد المتوسطة بـ60% فأقل سيحرم الأزهر من مبعوثى مئة دولة أجنبية درجاتهم منخفضة خاصة فى اللغة العربية.

أكد النائب أن إنشاء المعاهد الخاصة يخالف الهدف الذى أنشئت من أجله جامعة الأزهر وهو نشر الدعوة الإسلامية.

وقال إن قيام جامعة الأزهر بالبدء فى إنشاء معاهد بالفعل مخالف للقانون، وانتقد النائب عدم إنشاء كليات جديدة بجامعة الأزهر خلال 6 سنوات، وتساءل هل المطلوب من مجلس الشعب أن يبصم ع لى قرارهم ويوافق على الشهادات التى سيحصل عليها الطلبة هذا العام بالمخالفة للقانون.

من جانبه قال الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر: نحن لسنا فى حاجة لكليات جديدة، وأضاف ما معنى من افتتاح كليات جديدة هو خوفى من الله تعالى، فأنا أحاول أن أعيد للأزهر شيئاً مهماً.

فأنا أحاول أن أعيد للأزهر شيئاً مما فقدهن لقد توليت منصبى ولم يكن فى كليات أصول الدين واللغة العربية كتاب واحد من التراث، وافتتحت كلية واحدة فى بلدى الأقصر لتستوعب الفتيات لأن الكليات الموجودة للبنين فقط وهذا من "سوء السابقين".

وأوضح الطيب إلى أن الاتجاه لإنشاء معاهد فوق متوسطة بالأزهر أن كل خريجى الثانوية الأزهرية يلتحقوا بالجامعة وهو وضع غير مسبوق أو مبرر فلدينا 80 ألف طالب سنوياً فى الجامعة، والطلبة يلجأن إلى الرسوب المتعمد لتحقيق استنفاذ سنوات الرسوب ليحول أوراقه إلى معاهد خارج الأزهر، فلدينا سنوياً 15 ألف حالة استنفاد رسوب.

وأضاف أول ما فكرنا فيه إنشاء معهد لتخريج مقيمى شعائر لديهم خلفية دينية جيدة بالإضافة لمعاهد أخرى فنية بكليات الهندسة والعلوم لتلبية احتياجات سوق العمل، ولكننا فوجئنا بثغرات القانون فى المادة 35 بعد قرار رئيس الوزراء بإنشاء المعاهد.

الأمر الذى أكد النائب المندوه الحسينى على ربطه بكيان اقتصادى موجود فعلياً يقوم بتدريب وتشغيل الخريجين وطالب بأن يكون التوجيه الحقيقى للتعليم الفنى الأزهرى بعد الإعدادية وليس فى الجامعة، وهو ما اعترض عليه أحمد الطيب قائلاً: لست ممن يقولون بربط التعليم بسوق العمل، فهذا يعنى أننا سنخرج "أسطوات" وليس مفكرين وفلاسفة وشعراء، فأنا ضد هذه النظرية التى ستجعل التعليم كله "مادى".

ورداً على تساؤل النائب إبراهيم زكريا حول مستوى الخريجين وفرص العمل الحقيقية لهم قال الطيب إنه نسق مع وزير الأوقاف الذى أكد له استعداده لقبول خريجى معهد مقيمى الشعائر وتعيينهم فى المساجد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة