ضبابٌ يغزو مدينتنا ضبابٌ يسكن مقلتنا
ضبابٌ غجرى مجنون يفضح أسرار براءتنا
ضبابٌ
كالليل التائه فى الطرقات
كالموج الأزرق
فى بحرٍ تعصفه النكبات
ضبابٌ
يزرع خلايانا الجزعية
فى جسدٍ أعيته الكبوات
ضبابٌ يصرخ كالطوفان فى وجه الأرض الحجرية
يعزف ألحاناً للشيطان يرقص رقصاتٍ همجية
ضباب
لابس قناع الموت
ماشى مابين كل العماير والبيوت
والغيطان
ضباب
فارد ذراع الأخطبوط
فارد على الأرض الحصار
وخفافيش الليل
لساها لزقه فـ وشنا
لا نافع معاها دق الطبول
ولا ألف زار
ضباب
راسم على ضل القمر
ضل الدمار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة