"العدل" تلتقى بـ15 خبيرا غدا لبحث مطالبهم

الإثنين، 18 يناير 2010 04:18 م
"العدل" تلتقى بـ15 خبيرا غدا لبحث مطالبهم ممدوح مرعى وزير العدل
كتبت سهام الباشا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يلتقى المستشار حسن عبد الرازق مساعد وزير العدل لشئون الخبراء والطب الشرعى، بـ15 خبيرا غدا الثلاثاء لمناقشة أوضاع الخبراء ومطالبهم من إنشاء قانون جديد لهم ينظم أعمال الخبرة أمام المحاكم بدلا من القانون رقم 96 لسنة 1952 ، ومن المقرر أن يحضر الاجتماع عبد العظيم الصغير رئيس التفتيش الفنى ومحمد ضاهر رئيس نادى الخبراء غدا الثلاثاء.

أحد خبراء العدل قال لليوم السابع إن الهدف من هذا اللقاء هو التأكيد على عدم وجود قطيعة بين الخبراء والوزارة.

كما يعقد عدد من الخبراء على مستوى الجمهورية اجتماعا اليوم للاتفاق على الأمور التى سيتم مناقشتها مع مساعد وزير العدل والخطوات التى سيتخذونها خلال الفترة القادمة خاصة بعد القرار الأخير للجنة التشريعية المشكلة بقرار وزير العدل، برئاسة المستشار عمر الشريف مساعد وزير العدل لشئون التشريع ، و التى حددت فيه عقد جلسة أخيرة يوم 4 فبراير القادم لنظر مشروع القانون الذى تعده الوزارة للخبراء.

من جهة أخرى أوضح المستشار حسن البدراوى مساعد وزير العدل أن هيئة قضايا الدولة نفذت حكم المحكمة الإدارية العليا بفتح باب الترشيح مرة أخرى أمام 45 شابا لشغل وظائف بها رفعوا قضايا وتم تعيين خمسة منهم.

وقال البدراوى- أمام اجتماع لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشعب اليوم ردا على طلب إحاطة قدمه النائب المستقل جمال زهران بهذا الشأن- إن الهيئة نفذت الحكم رغم أنه لم يكن ملزما لها بتعيين هؤلاء الشباب، الذين استبعدوا من قرار تعيين 487 شابا.

وأضاف مساعد وزير العدل أن المحكمة الإدارية العليا نفسها أعلنت أنها لا تملك المفاضلة فى التعيين
وحول ما أثاره النائب المستقل صبحى صالح عن تعيين شاب فى هيئة قضايا الدولة رغم بقائه تسع سنوات يدرس فى كلية الحقوق..قال البدراوى إنه حدث تشابه أسماء بين الشاب المعين وشاب آخر أدى إلى هذا اللبس وان من تم تعيينه كان مستحقا للتعيين.

وطالب أعضاء اللجنة بتشريع جديد يخضع المعايير التى تستند إليها لجان المقابلة عند الترشيح لوظائف القضاء أو غيره للرقابة القضائية، لتحقيق الشفافية والعدالة بين جميع المتقدمين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة