مانو: الخبرة حسمت التفوق للفراعنة.. والأفاعى لا تخشى النسور

حرص اليوم السابع على استضافة الموزمبيقى مانو مدافع نادى إنبى ومنتخب "الأفاعى" لتحليل أداء فريق بلاده أمام مصر فى المباراة التى جمعتهما أمس السبت وانتهت بفوز الفراعنة بهدفين نظيفين.

مانو بدأ حديثه لليوم السابع مؤكداً على الأداء القوى لموزمبيق أمام مصر مع وجود بعض الأخطاء الفردية البسيطة، ولكن الخبرة الكبيرة للفراعنة أدت إلى خروج المباراة بهذه النتيجة و حصدها الثلاثة نقاط.

ويرى مانو أن "داريو كان" مدافع الأفاعى كان أفضل لاعبى خط الدفاع بموزمبيق على الرغم من سوء الحظ الغريب الذى يواجهه، والذى أدى إلى إحرازه لهدفين فى مرماه أحدهما أمام بنين والآخر أمام مصر وهذا صعب جداً على أى لاعب وقد يؤثر ذلك على الحالة النفسية للاعب فى المباراة المقبلة أمام نيجيريا..

أمام عن "تيكو تيكو" أكبر لاعبى المنتخب و أكثرهم خبرة فيقول عنه مانو أنه أدى مباراة جيدة و أدى دوره على أكمل وجه خلال المباراتين الماضيتين وهو يمثل عنصر الخبرة بالفريق و تواجده هام جداً .. بينما "فومو" مهاجم الأفاعى فإن مستواه كان جيدا فى المباراة الأولى أمام بنين، ولكنه تراجع فى لقاء مصر، وبرر ذلك بأن فومو لم يشارك كثيراً فى المباريات التأهيلية قبل كأس الأمم مما أثر على مستواه.

كما تحدث مانو عن مباراة موزمبيق المقبلة أمام نيجيريا قائلاً "لعبنا مع النسور الخضر مرتين من قبل فى تصفيات كأس العالم، لذلك نعرف كل شىء عنهم ونعلم أوراقهم الرابحة من اللاعبين جيداً، وكذلك نعرف أن هناك غيابات عديدة فى صفوف المنتخب النيجيرى، ولكن الغريب أنهم يلعبوا بالاحتياطيين أفضل" وأضاف مانو أن التأهل للدور الثانى وارد جداً، ولكن إن لم يحدث ذلك لن تكون مشكلة كبيرة.

وفى النهاية تحدث مانو عن الهولندى مارت نويج المدير الفنى لمنتخب موزمبيق مؤكداً أن علاقته قوية مع جميع اللاعبين وأنه يعد من أفضل المدربين الذين تولوا مسئولية المنتخب وأشار مانو إلى الأخبار التى تؤكد تولى نويج تدريب المنتخب النيجيرى عقب كأس الأمم قائلاً "نحن لاعبون محترفون ولن نتأثر برحيل نويج وسنتعامل مع أى مدرب يأتى".

يذكر أن مانو من العناصر الأساسية فى صفوف المنتخب الموزمبيقى ولكن الإصابة التى تعرض لها خلال لقاء الأفاعى مع نيجيريا فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، والتى هى عبارة عن كسر فى شظية القدم أدت إلى غيابه عن بطولة الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى أنجولا.