تم الإفراج عن مسرحية " الحادثة التى جرت فى سبتمبر" التى كتبها محمد أبو العلا السلامونى بعد سلسلة من الاعتذارات والتأجيلات، ويعقد اليوم الأحد البيت الفنى للمسرح مؤتمرا صحفيا الساعة الثامنة ليعلن فيه عن تفاصيل المسرحية التى أحدثت أزمة فى عهد د/ أشرف زكى.
المسرحية تم رفضها أكثر من مرة وتأجيلها بسبب جرأتها وبسبب مشاكل مؤلفها مع مدير المسرح القومى وقتها شريف عبد اللطيف الذى وصف النص بالسطحى، الأمر الذى أثار مؤلفها الكاتب الكبير محمد أبو العلا السلامونى وانتقلت المسرحية للطليعة فرفض بطلها عزت العلايلى تقديمها على الطليعة وتأجلت المسرحية وتم وضعها فى "الثلاجة" حتى جاء توفيق عبد الحميد وأفرج عنها.
لكن الغريب أن المسرحية بعد الإعلان عن بدء بروفاتها تغير كل الأبطال المرشحين لها والمخرج أيضا فبطولة المسرحية كانت للفنان الكبير عزت العلايلى والإخراج لعمرو دواره وكانت ستقدم على المسرح القومى لكن بعد نقلها للطليعة ورفض العلايلى تقديمها هناك رشح لبطولتها الفنان جمال عبد الناصر وريهام سعيد والإخراج لماهر سليم.
يذكر أن مسرحية " الحادثة التى جرت فى سبتمبر " تتناول انعكاس ما حدث فى الولايات المتحدة الأمريكية بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر على المجتمعين العربى والإسلامى من خلال أسرة مصرية تعيش فى الولايات المتحدة، ويعمل معيلها الذى تزوج من أمريكية وأنجب منها، أستاذاً فى جامعة نيويورك لكنه يطرد من الجامعة، ويتهم وولديه بالإرهاب وتطالب زوجته الامريكية بالطلاق، ما اضطره للعودة الى مصر ليفاجأ بأنه فى مأزق كبير مع الجماعات المتطرفة فى قريته ولكنه تمكن فى النهاية من الوصول بأسرته إلى بر الأمان.
وأبو العلا السلامونى من الكتاب الذين أثروا المسرح المصرى بالعديد من الأعمال الناجحة التى زادت عن 20 مسرحية وأبرزها «النار ورحلة العذاب» من إخراج عبدالرحمن الزرقانى، و«مآذن المحروسة» لســعد أردش، و «ديوان البقر» لكرم مطاوع، و«راجل من هرية رزمة» عن أحمد عرابى لعبد الغفار عودة و«ست الحسن» لعبد الرحمن الشافعى و «رجل القلعة» عن محمد على باشا والتى لعب بطــولتها توفيق عبد الحميد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة