دعا له بالهداية والتوفيق..

عاكف: حبيب يتحمل مسئولية تصرفاته

الأحد، 17 يناير 2010 01:18 م
عاكف: حبيب يتحمل مسئولية تصرفاته مرشد الإخوان السابق
كتب شعبان هدية - تصوير احمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول تصريح صحفى له عقب تقاعده عن منصبه كمرشد عام لجماعة الإخوان، قال مهدى عاكف إنه لا توجد أزمة داخلية بالجماعة وأن د.محمد حبيب يتحمل مسئولية تصرفاته ، كاشفا عن وصوله مباركات ومبايعات مجلس الشورى العالمى تؤيد بالإجماع د.محمد بديع كمرشد ثامن للجماعة.

وأكد عاكف فى تصريح خاص لليوم السابع، أن زعماء تجمعات الإخوان فى العالم أرسلوا له أمس خطابات شكر على تسليم القيادة بدون أزمات، وبرقيات تهنئة على اختيار بديع ، نافيا رفض مجلس الشورى العالمى أو أى من مسئولى الإخوان فى الأقطار المختلفة لمبايعة بديع.

وقال عاكف " أشعر بالراحة الكاملة وأحسست أن الله أعاننى على أداء واجبى والالتزام بمبدئى ووعدى ووصول الإخوان إلى اختيار موفق"، وحول رفض البعض لاختيار بديع، أكد عاكف أن الغالبية من مجلس شورى الجماعة اختارت د.بديع لأكثر من مرة فلا يمكن أن يكون اختيار الأغلبية خاطئ.

وحول عدم حضور د. محمد حبيب النائب الأول -المستقيل - لمؤتمر التنصيب واعتراضه على إجراءات الانتخابات، قال عاكف "حبيب يتحمل مسئولية تصرفاته ولا نود أن يكون هكذا وهو حبيب إلى قلبى وكان نائبا لى لست سنوات أدى فيهم بإخلاص وكنا على تفاهم تام، وأرسلت له إخوانه واتصلت به، لكن أتمنى له الهداية والتوفيق"، مؤكدا أن خروج واحد أو اعتراض عشرة على الإجراءات لا يعنى أزمة.

وحول مدى شرعية المرشد الجديد بعد خروج النائب الأول ورفض بعض أعضاء مجلس الشورى المشاركة فى التصويت فى أكثر من مرحلة اعتراضا على ما تم، أكد عاكف أنهم لا يأخذون شرعيتهم من فرد أو واحد مهما كانت مكانته ولكن شرعيتهم يأخذونها من مؤسسات، مضيفا أنهم جماعة مؤسسية ولا تعتمد على أفراد، وأنهم ينتمون لمؤسسات انتخبت من يتولى مسئوليتها بإجماع.

وردا على الاتهامات للجماعة باتجاهها فى ظل المرشد الجديد نحو الانغلاق والانكفاء على الذات المرحلة المقبلة والتقليل من مشاركتها السياسية، أكد عاكف أن المرشد رمز ويدير العمل وفق ما يتفق عله مكتب الإرشاد ومؤسسات الجماعة.

وأوضح عاكف أن الخطاب الذى ألقاه المرشد الجديد أكثر انفتاحا ويحمل رؤية جديدة لا تختلف كثيرا عما كانت تسير عليه الجماعة ، قائلا " أنا كنت رمز ولولا حب الناس حولى وتأدية كل منهم واجبه ورغبتهم فى العمل هو الذى أنتج ما رأيتمونى عليه من انفتاح وأنا كنت ملتزم برأى الشورى ولم أستبد برأيى أبدا "، مختتما بأنه وعد بألا يترك الجماعة إلا وهو مطمئن عليها وها هى الانتخابات كشفت عن وعى فى جميع المؤسسات والهياكل التنظيمية سواء بين مكتب الإرشاد أو مجلس الشورى أو الشباب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة