توقع رجل الأعمال رؤوف غبور رئيس مجلس إدارة مجوعة جى بى اوتو ارتفاع أسعار السيارات فى مصر خلال العام الجارى 2010 وعزا ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط والمواد الخام والحديد التى تدخل فى عمليات التصنيع.
وأوضح الدكتور رؤف غيور أن الدول ألكبرى المصنعة للسيارات لن تستطيع أن تدعم هذه الشركات إلى الأبد ولاسيما بعد أن دفعت لها مبالغ كبيرة لتعويمها.. موضحا أن القيادات الجديدة التى تم تعيينها مؤخرا لوضع استراتجيات سريعة للنهوض بهذه الشركات عليها ضغوط كبيرة وهى تعمل بسرعة شديدة لتحويل الشركات من الخسارة إلى الربحية.
وأشارو إلى أن سوق السيارات فى مصر سوف يتحسن خلال العام الجارى بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضى لكنه من الصعب التوقع متى سيتعافى السوق نهائيا ويعود إلى عامى 2005 و2007 والذى فاقت فيه المبيعات كل التوقعات.
وناشد غبور وزارة المالية بصفة خاصة والحكومة بصفة عامة إعادة النظر فى التعريفة الجمركية الحالية على السيارات الفاخرة، لأنها ليست عادلة حيث يتكبد أصحاب هذه السيارات مبالغ كبيرة وضرائب مرتفعة.
موضحا أنه فى حالة تخفيض الجمارك على هذه الفئة ستنتشر السيارات الفاخرة لمعظم ماركات السيارات فى مصر بدلا من اقتصارها على شركتين فقط وهما مرسيدس وبى ام دبليو اللتين تستفيدان من الحوافز التى تقدمها الدولة للسيارات المجمعة محليا فى مصر.
وأوضح غبور أنه لا يمكن لكل الشركات إنشاء مصانع لها فى مصر باستثمارات كبيرة لتجميع عدد محدود من السيارات فهى نظرية غير اقتصادية ولا يقدر عليها الكثير فى ظل الظروف المالية الصعبة
رؤوف غبور رئيس مجلس إدارة مجوعة جى بى اوتو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة