أعادت دار الشروق طبع "رباعية الإسكندرية" للروائى الأيرلندى الأصل لورانس داريل، والتى قام بترجمتها الدكتور فخرى لبيب.
وتعد رباعية الإسكندرية واحدة من أشهر السلاسل الروائية العالمية، حيث صدرت أجزاؤها الأربعة ما بين أعوام 1957 و1960، والأجزاء الأربعة بعنوان "جوستن" التى صدرت عام 1957، ثم تلتها رواية "بلتازار" 1958، ورواية "ماونت أوليف" 1959، وأخيرا رواية كليا التى صدرت عام 1960.
تتناول الرباعية الروائية علاقات مجموعة من الأجانب المقيمين فى الإسكندرية أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية.
ويكشف داريل عبر رباعيته الشائقة عن الوجه الآخر للمدينة التى كانت تشبه عالماً بأكمله، فصنع منها عملاً استثنائياً بفضل قدرته على تقديم الحكاية بأربع وجهات نظر مختلفة للحكاية فى نص روائى ممتد.
لورنس داريل روائى وشاعر بريطانى من أصل أيرلندى ولد فى الهند عام 1912، قرر أن يصبح كاتبا بعد أن أنهى دراسته فى إنجلترا، وتنقل فى أنحاء مختلفة والتحق بمهن متنوعة مثل عزف البيانو، وسمسرة العقارات، وأقام فى الإسكندرية لمدة 11 عاما كمراسل صحفى لإحدى الصحف الإنجليزية، قبل أن يضطر لمغادرة مصر، عقب العدوان الثلاثى على مصر، لينتقل إلى إنجلترا عام 1957، ويقيم فيها حتى وفاته عام 1990.
منحت رباعية الإسكندرية كاتبها شهرة واسعة، حيث أطلق عليه صديقه الروائى الإنجليزى هنرى ميللر وصف "سيد الرواية الإنجليزية"، كما أصبح داريل بفضل رباعيته واحدا من أهم مؤسسى تيار الحداثة الروائية، بجوار جيمس جويس، ومارسيل بروست.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة