أشعل المخرج السينمائى خالد يوسف الصراع على كرسى نقيب السينمائيين بعدما تقدم فى اللحظات الأخيرة بأوراق ترشيحه لمنصب النقيب قبل إغلق باب الترشيح، لتشتعل المنافسة فى اللحظات الأخيرة، حيث لم يحسم يوسف قرار الترشح إلا بعد تفكير طويل ونقاش مع العديد من السينمائيين، ومنهم الكاتب وحيد حامد ومحمد العدل وغيرهم من صناع السينما الذين أكدوا له ضرورة التقدم لمنصب النقيب، خصوصا أن النقابة تحتاج إلى مجهودات فعليه لإنقاذها وحماية حقوق السينمائيين وباقى أعضاء النقابة.
ويرى يوسف أنه لا يؤمن كثيرا بجدوى وضع برنامج انتخابى لا يتم تنفيذ أغلب بنوده، ولكن الذى يعرفه جيدا أنه يملك أفكارا جديدة من شأنها تطوير النقابة، ومن أوائل المشاكل التى ينوى حلها بمجرد أن قدم أوراق ترشيحه، تتعلق بمشكلة فيلم "الديلر" التى نشأت بين المنتج محمد حسن رمزى والمخرج أحمد صالح، وعلى أثرها تم استبعاد صالح من استكمال تصوير الفيلم، وسيقوم خالد بالوساطة بين الاثنين، وسيبذل قصارى جهده لحلها.
ويتنافس على مقعد نقيب السينمائيين خلفا للنقيب السابق ممدوح الليثى، المخرج على بدر خان، والمخرج شكرى أبو عميرة، وسكرتير النقابة مسعد فودة، بينما انسحب المخرج أحمد صالح، ولا أحد يعرف هل ستشتت أصوات السينمائيين ما بين المخرجين البارزين خصوصا أنهم لهم ثقلهم فى الوسط الفنى، وهل سيكون الفيصل فى الانتخابات لأصوات العاملين بالتليفزيون، خصوصا أنهم حسموا الانتخابات الماضية لصالح ممدوح الليثى.