ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "فلسطين برس" إن حركة المقاومة الإسلامية حماس قد تمنع القائد الفتحاوى والنائب فى المجلس التشريعى محمد دحلان من وداع والدته التى رحلت عن عالمنا اليوم بعد صراع على المرض.
وقالت الوكالة: إن هناك توقعات بأن دحلان لن يشارك فى جنازة والدته نظراً لعدم استطاعته العودة إلى غزة التى غادرها قبيل سيطرة حماس على القطاع فى يونيو عام 2007، وتسود علاقات متوترة بين دحلان الذى كان مديراً لجهاز الأمن الوقائى فى غزة وحركة حماس التى اتهمت جهازه فى السابق بتعذيب معتقلين من حماس والإساءة إليهم.
وتربط الراحلة سرية دحلان علاقة مميزة، بابنها النائب محمد دحلان، فهو أصغر أبنائها، والأكثر تعلقاً بها، وتعتبر المناصر والمساند الأول له فى مشوار حياته، منذ كان شاباً يافعاً، مروراً بسنوات النضال الأولى والإبعاد والاعتقال، وحتى أصبح نائباً فى المجلس التشريعي، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
ويشير أحد أقارب النائب دحلان إلى أن هذا اليوم سيكون من أكثر الأيام ألماً وحزناً فى حياة محمد دحلان، كونه فقد الحضن الدافئ والداعم الأكبر له، كما أن معاناته ستكون مضاعفة كونه لن يتمكن من المشاركة فى تشيع ووداع والدته.
يشار إلى أن دحلان، التقى والدته آخر مرة، قبل حوالى خمسة أشهر، أثناء علاجها فى إحدى مستشفيات الضفة الغربية.
يذكر أن سرية دحلان توفيت فى منزلها الكائن فى حى الأمل بمدينة خان يونس عن عمر يناهز ( 80 عاما)، بعد صراع مع المرض حيث أصيبت قبل ستة أشهر، بفشل كلوي، أدى إلى تدهور صحتها إلا أن فارقت الحياة اليوم.
القائد الفتحاوى والنائب فى المجلس التشريعى محمد دحلان