قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم الأحد، إن اليمن شهدت أمس السبت 16 يناير أول حكم بسجن كاتبة صحفية عربية بتهمة إهانة رئيس الجمهورية، وهى الكاتبة "أنيسة محمد على عثمان" بسبب مقالتى رأى نشرتهما فى جريدة الوسط منذ عامين الأول تحت عنوان "بأمر الرئيس.. ترويع الأطفال" والثانى "السلطة وحش على العزل.. فارة عمياء تجاه العدو" ، فضلا عن حرمانها من الكتابة لمدة عام، وتغريم رئيس التحرير الصحفى جمال عامر 10 آلاف ريال يمنى.
وكانت أنيسة عثمان قد كتبت المقالين أثناء سجن الصحفى اليمنى المعروف عبد الكريم الخيوانى حيث كانت إحداهما تضامنا معه ، وقامت بنشرهما فى جريدة الوسط فى العددين (155-156) فقامت وزارة الإعلام بمقاضاتها، لتحكم المحكمة أمس بهذا الحكم القاسى ضد الكاتبة الصحفية ورئيس التحرير.
وقال جمال عيد المدير التنفيذى للشبكة العربية "هذه هى المبادرات التى تقوم بها الحكومة اليمنية، أن تصبح أول دولة عربية تحكم على كاتبة صحفية بتهمة إهانة رئيس الجمهورية، وهى مبادرة مشئومة، نتمنى أن تتوقف".
ويأتى الحكم ضد أنيسة عثمان فى سياق حملة غير مسبوقة للحكومة اليمنية ضد الصحافة المستقلة، والتى تشمل عشرات الصحفيين ، فضلا عن استمرار الاختفاء القسرى للصحفى "محمد المقالح" رئيس تحرير موقع الاشتراكى نت والمختفى منذ سبتمبر 2009 الماضى، دون أن تبذل أجهزة الأمن أى جهد حقيقى للعثور عليه.
الرئيس اليمني عبدالله صالح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة