أعلن محمود أباظة رئيس حزب الوفد تقديم 70 ألف جنية لأهالى الضحايا بواقع 10 آلاف جنيه لكل أسرة.
جاء ذلك خلال زيارة عدد من أعضاء الحزب إلى مطرانية نجع حمادى لتقديم واجب العزاء فى الضحايا فى أحداث نجع حمادى وضم الوفد كل من محمود أباظة رئيس الحزب ويس تاج الدين نائب رئيس الحزب وطارق حزين وسامح فكرى عبيد أحد أعضاء الحزب وعدد كبير من الأعضاء.
شرح الأنبا كيرلس للضيوف من أعضاء الحزب كيفية وقوع الحادث الأليم، متمنيا أن يكون الحادث نهاية للأحداث الطائفية فى كل مصر، وطالب بتشريع قانون رادع لكى يتعظ كل من تسول له نفسه بأن يقدم على قتل أبرياء وأن من عوامل تكرار هذا الحادث الأليم برأة المتهمين فى عدد من هذه القضايا المشابهة مثل الكشح وديروط، مؤكدا أن القبلية والتعصب بمحافظة قنا من أهم أسباب الحادث فقنا بطبيعتها مجتمع قبلى ينقسم إلى هوارة وعرب وإشراف.
وأكد محمود أباظة رئيس الحزب أنه لا يقبل على الإطلاق فى 2010 التحدث عن الشريعة الإسلامية والمسيحية والتدخل فى نقاش يوضوح كل عقيدة، مؤكدا أن للإسلام أكثر من 1400 سنة والمسيحية أكثر من 2000 سنة، والمصريون يعيشون فى تألف ليسوا فى حاجة لشرح عقيده أى منهم، وأن هناك أغراضا سياسية واقتصادية هى التى تسعى للمكوث والتحكم هى التى تخلق هذه الصراعات وأن الدولة إذا أرادت تستطيع أن توقف أى خلل، مشيرا أننا نترك أصل المشكلة وندخل دائما فى جدل فلسفى ليس له أى أهمية.
وأكد أباظة أن العلاج السريع لهذه المشكلة هى محاكمة الجناة محاكمة رادعة، وتأتى بعده المواطنة، مؤكدا أن هناك فى قانون العقوبات ما يجرم ازدراء الأديان والدستور يكفل ممارسة الشعائر الدينية فى أى مكان موضحا أن تأجيل المشكلة من أقوى الأسباب الذى يؤدى إلى تضخمها قائلا إن أى مصرى يجد خلل فى العلاقة بين الأقباط والمسلمين لابد أن يتصدى لها وكل من يصمت فهو آثم، مشيرا أن ما حدث فى فرشوط حدث فردى وما حدث فى نجع حمادى أيضا فردى ويجب محاسبة المخطئ وحده.
وأضاف الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص أن كم المشاعر والوعود التى تلقتها مطرانية نجع حمادى يجبر أى مصرى خارج مصر أن يعود إلى مصر وأشار أنه من الواجب علينا تنفيذ هذه الوعود، مؤكدا أننا مهما قدمنا اليوم من تضحيات سيكون أرخص بكثير بما لا يقاس بشر قادم مشيرا أن أعضاء مجلس الشعب قاموا ثائرين على استئصال وإعدام الخنازير للوقاية من المرض فعليهم أيضا استئصال الأسباب التى تؤدى إلى الحوادث الطائفية بين المسلمين والأقباط.
وأكد سامح فكرى مكرم أحد أعضاء اللجنة العليا للحزب، أن فتح الأسوار هو من أحد الحلول لمواجهة هذه الأحداث الطائفية قاصدا فتح أسوار الكنيسة وأسوار المسجد، وكذلك تحفيز الأطفال على العلاقة القوية بين الأقباط والمسلمين.
زيارة عدد من أعضاء الحزب إلى مطرانية نجع حمادى لتقديم واجب العزاء فى الضحايا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة