وافق ممثلو الكنائس الإنجيلية الشرقية المشاركون باجتماع رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط، والذى عقد أول أمس فى بيروت، على رسامة المرأة لـ "القسوسية" داخل جميع كنائس الطائفة بدول الشرق الأوسط ومنها مصر، وهو ما ينهى جدلاً استمر لسنوات طويلة حول أحقية المرأة فى تولى تلك المرتبة داخل الكنيسة الإنجيلية.
وتوقع متابعون للشأن القبطى بمصر، أن تُحدث تلك الموافقة خلافاً بين الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية بسبب رفض الأولى، التى يتبعها غالبية أقباط مصر، رسامة المرأة لـ"القسوسية" وانتهاجها مبدأ قصر "الكهنوت" على الرجال فقط، وهو أحد أبرز مواطن الخلاف بين الكنيستين داخل مصر.
فى حين أكد المشاركون فى اجتماع رابطة الكنائس الإنجيلية المشرقية بمنطقة "بيت ناعيا" الفلسطينية أن تلك الموافقة ستخلد دور المرأة فى خدمة الكنيسة والمجتمع ووصفوها بأنها إعلان تاريخى، وشددوا على ضرورة إيجاد آلية لتطبيقها على أرض الواقع.
الكنائس الأرثوذكسية سترفض تلك الدعوى – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة